كاجين أحمد ـ xeber24.net
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أنه طلب من المجموعات السورية المسلحة الموالية لها بالانضمام إلى الجيش السوري الجديد، مطالبا الفصائل المسلحة في السويداء ودرعا بانتهاج هذا الأمر والانخراط في وزارة الدفاع الجديدة.
جاء ذلك في حديث للوزير التركي لقناة “الشرق” اليوم الاثنين، والذي لفت إلى وجود 80 ألف مسلح ينضوون ضمن مجموعات مسلحة مختلفة يوالون أنقرة.
وقال فيدان: “قلنا لهم دون تردد: اذهبوا وانضموا إلى الجيش الوطني، وكونوا جزءاً منه ولا تسمحوا بحدوث أي اضطرابات في البلاد. وأتمنى أن يحدث نفس الشيء مع فصائل الجنوب، في السويداء ودرعا”.
وأضاف الوزير التركي، أن جهاز الدولة الشرعي الواحد يجب أن يكون لديه السلطة لحمل السلاح واستخدام القوة.
وتابع، “من أهم الملفات المطروحة أمام الإدارة الجديدة في سوريا حاليا. هو توحيد جميع الفصائل المسلحة تحت مظلة جيش واحد، بحيث يكون هناك جهاز دولة شرعي واحد فقط مخول بحمل السلاح واستخدام القوة. هذا هو الأمر الطبيعي في جميع الدول الحديثة. وجود أكثر من مجموعة مسلحة أو عناصر مسلحة تابعة لسلطات مختلفة يعني وجود أرضية لحرب أهلية، وهذا أمر غير مقبول”.
هذا وزعم الوزير التركي قائلاً: “الفصائل المسلحة كانت تعارض نظام الأسد باستثناء مجموعة واحدة، وهي وحدات حماية الشعب “YPG ” التي أصبحت صديقة لبشار الأسد ورفض الانضمام إلى المعارضة. أما بقية الفصائل، سواء المجموعات المدعومة من تركيا في الشمال، أو هيئة تحرير الشام، أو الفصائل في الجنوب، فقد أظهرت جميعها موقفًا معارضًا لبشار الأسد”.