Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> وزير تركي: بالتنسيق مع استخبارات بلادنا قد نساهم في طباعة أوراق نقدية جديدة لسوريا – xeber24.net

وزير تركي: بالتنسيق مع استخبارات بلادنا قد نساهم في طباعة أوراق نقدية جديدة لسوريا

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

قال وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو، إن تركيا قد تساعد السلطات السورية الجديدة في طباعة أوراق نقدية جديدة.

ونقلت وسال إعلام تركية عن الوزير أن الأوراق النقدية السورية طبعت في دولة أخرى، وتركيا قد تقدم المساعدة لسوريا في هذا الشأن، وقد بدأ العمل في هذا الاتجاه بالتنسيق مع وزارة الخارجية التركية ومديرية الاستخبارات الوطنية.

وأمس الثلاثاء، صرح الوزير التركي للصحفيين قائلاً: أن سوريا تمتلك 5 مطارات مدنية، أهمها مطارا دمشق وحلب، مضيفاً أن نحو 100 ألف مسافر استخدم مطار دمشق خلال العام الماضي، فيما بلغ عدد المسافرين عبر مطار حلب نحو 50 – 60 ألف خلال الفترة ذاتها.

وأشار إلى أن تركيا أرسلت فريقا متخصصا لإجراء الفحوص اللازمة لمطاري دمشق وحلب، لافتا إلى عدم وجود أي منظومة رادار في المطارين.

وأضاف أن أجهزة الحاسوب المستخدمة في المطارين قديمة للغاية، وأن المطارين يفتقران إلى أجهزة الكشف والفحص المطلوبة.

وذكر أن هناك تآكل خطير في المدارج، وأن أول رحلة جرت بين المطارين (عقب سقوط نظام الأسد) تمت بالكامل بمبادرة من الطيارين.

وأردف “وضعنا خطة عمل للنهوض بمطار دمشق في المرحلة الأولى، بالتعاون مع المديرية العامة لهيئة مطارات الدولة التركية”.

وشدد الوزير أن سوريا بحاجة إلى كل شيء، مؤكدا أن تركيا تعتزم ترميم السكك الحديدية السورية.

وأضاف أن الوزارة ستعمل أيضا على النهوض بشبكة الاتصالات السورية، وقد تقدم دعما لسوريا فيما يتعلق بطباعة عملتها الوطنية، التي كانت تطبع في روسيا سابقا.

ولفت الوزير إلى أن الموانئ في سوريا لم تحرز أي تقدم، رغم أن البلاد تعتبر بوابة مهمة على البحر المتوسط.

وأضاف سنبذل جهودا لتحديد الاستثمارات اللازمة لموانئ سوريا.

وتابع “في الواقع، لدمشق وسوريا تاريخ حافل في مجال التجارة، وسنبذل قصارى جهدنا لإحيائه مجددا”.

وذكر الوزير أن بإمكان تركيا وسوريا التوقيع على اتفاقية ترسيم مناطق الصلاحية البحرية لحماية مصالحهما.

وأضاف “اتفاق من هذا النوع من شأنه أن يزيد من فعالية وكفاءة كل من سوريا وتركيا”.

هذا وفي نهاية المطاف ادعى الوزير التركي، “فيما يتعلق بالتنقيب عن النفط والمواد الهيدروكربونية، سوف نتقاسم أو نوسع جميع أنواع الصلاحية كدولتين، مع مراعاة القانون الدولي، بالطبع، قبل كل شيء، يجب إنشاء سلطة في سوريا”.