ولات خليل – xeber24.net- وكالات
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، خلال زيارته للعاصمة السورية دمشق، إن فرنسا تأمل بأن تكون سوريا الجديدة بعد الإطاحة بالأسد، دولةً ذات سيادة ومستقرة وهادئة.
ودعا بارو الإدارة السورية الجديدة في دمشق، إلى إطلاق حوارٍ وطني يجمع كافة مكونات الشعب، مشيرًا إلى أن فرنسا مستعدةٌ لتقديم المساعدة الفنية والقانونية لصياغة الدستور الجديد في سوريا.
من جهتها أكدت الوزيرة الألمانية أنالينا بيربوك، أن بلادها تمدُّ يدَ المساعدة للسوريين، وأنها تحمل رسالةً واضحة مفادها، أن بدايةً جديدةً يمكن أن تحصل فقط إذا شارك جميع السوريين، بغض النظر عن إثنيتهم وديانتهم، في العملية السياسية بالبلاد.
وفي السياق، قال المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الجمعة، إن برلين تجري اتصالاتٍ مكثفةً مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق، مشددًا على أهمية مشاركة كافة المكونات السورية في صياغة مستقبل سوريا.