crossorigin="anonymous"> وزير الخارجية الفرنسي: نلعب دور الوساطة بين الأتراك والكرد واتواصل مع مظلوم عبدي بشكل منظم – xeber24.net

وزير الخارجية الفرنسي: نلعب دور الوساطة بين الأتراك والكرد واتواصل مع مظلوم عبدي بشكل منظم

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، بأن حكومة بلاده تلعب دور الوسيط بين المسؤولين الأتراك وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في إقليم شمال وشرق سوريا، موضحاً أنه على تواصل منظم ومستمر مع الجرنال مظلوم عبدي، وان بلاده تعمل على ضمان هوية الكرد السوريين والاعتراف بجميع حقوقه.

جاء ذلك في ردّ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو على رسالة السيناتور باسكال سافوديلي، التي أكّد فيها على ضرورة عدم تخلّي فرنسا عن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وأوضح باروت أن فرنسا تحمي الكرد السوريين، وتواصل جهودها الدبلوماسية من أجل استقرار المنطقة.

وقال بارو في رده: “تتابع فرنسا باهتمام خاص وضع الكرد في سوريا، حلفاؤنا التاريخيون في مكافحة الإرهاب، لقد أدى القمع الشديد والدموي الذي مارسه بشار الأسد على شعبه، والمستمر منذ عام ٢٠١١، إلى زيادة خطر إرهاب داعش، في مواجهة هذا التهديد، نناضل نحن في فرنسا بلا هوادة إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية في إطار التحالف الدولي ضد داعش، وقد خلق سقوط نظام الأسد في سوريا في ٨ كانون الأول ٢٠٢٤ أملاً كبيراً، في سوريا الجديدة، يجب أن يشارك الكرد مشاركة كاملة، كمواطنين متساوين، في إعادة بناء المجتمع السوري، وأن يتمتعوا بهويتهم الخاصة، وعلى وجه الخصوص، أن يُعترف بحقوقهم الثقافية”.

وأضاف، “فرنسا مصممة على أن يشارك الجميع في المرحلة الانتقالية السياسية والسلمية، هذا الموقف تم تأكيده مرةً أخرى خلال لقاء رئيسنا بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في باريس في 7 أيار، ويجب أن يجمع هذا الانتقال السياسي جميع مكونات المجتمع السوري”.

وقال الوزير الفرنسي: “يُعدّ الاتفاق الموقّع في 10 آذار بين السلطة السورية وقوات سوريا الديمقراطية من هذه الناحية خطوة أولى إيجابية، ومع مرور الوقت يجب تحقيق توحيد سوريا واندماج الكرد من جديد، وكدولة، ساهمت فرنسا في هذه العملية من خلال لعب دور الوسيط ودعم الحوار، ومن أجل تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل، نواصل دعمنا المفاوضات، في هذا السياق، التقيتُ في 24 نيسان في هولير بالقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، ونحن على تواصل دائم معه، وخلال الاجتماع، ناقشنا سبل ضمان هوية السكان الكرد في شمال وشرق سوريا”.

هذا وفي ختام رده أشار بارو إلى، أن حكومة بلاده تحاول ضمان اندماج الكرد السوريين في الأوساط المحلية، وتابع، “نعمل كوسطاء بين الكرد في شمال وشرق سوريا والمسؤولين الأتراك وفي مناقشاتنا الدورية، ندعو المسؤولون الأتراك إلى تشجيع خفض التوترات وإنهاء حالة الحرب، وندعو جميع الأطراف إلى إيجاد تسوية مناسبة للمصالحة، كما عملنا على تسهيل اللقاءات بين الكرد في سوريا والكرد في العراق”.