كاجين أحمد ـ xeber24.net
أعلنت وزارتا الدفاع الأمريكية والتركية عن اتصال جمع بين وزيريهما لويد أوستن ويشار غولر لبحث قضايا الأمن والدفاع، والتصعيد العسكري في شمال سوريا.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية بهذا الشأن، يوم أمس الثلاثاء، أن “الجانبين بحثا العلاقات الثنائية وقضايا الدفاع والأمن في المنطقة، وخصوصا في سوريا”.
من جهته أشار المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر في بيان له، صدر في أعقاب المكالمة، إلى أن أوستين أكد على أهمية “التنسيق الوثيق والمستمر” بالنسبة لنجاح مهمة هزيمة “داعش” في سوريا.
وأضاف أن الوزيرين “بحثا أهمية تهيئة الظروف لضمان المزيد من الأمن والاستقرار في سوريا”.
جاء هذا الاتصال في أعقاب تصعيد عسكري جراء هجمات الفصائل المسلحة الموالية لتركيا على مناطق الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، ومحاولة احتلال مدينة كوباني، بعد ان احتلت مدينة منبج.
وطرح القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” الجنرال مظلوم عبدي، مبادرة لقطع الذرائع التركية وهي إنشاء منطقة منزوعة السلاح في مدينة كوباني تحت إشراف ووجود أمريكي.
وأرسلت الولايات المتحدة الأمريكية مجموعة من قواتها إلى مدينة كوباني واستقرت بشكا نهائي هناك في المدينة لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الذي لم تلتزم بها انقرة حتى اللحظة.
هذا وحذرت كل من فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية الددولة التركية من شن هجوم بري على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، خصوصاً مدينة كوباني التي اعتبروها رمزاً لنضال الكرد الشجعان بوجه تنظيم داعش الإرهابي، الأمر الذي يهدد عملية مكافحة تنظيم داعش في سوريا.