Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> وزارة الدفاع التركية: سنقوم بعملية عسكرية في سوريا من أجل أمن بلادنا وحماية حدونا – xeber24.net

وزارة الدفاع التركية: سنقوم بعملية عسكرية في سوريا من أجل أمن بلادنا وحماية حدونا

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

قالت وزارة الدفاع التركية، أن شن أنقرة عملية عسكرية واحتلال أراضي جديدة في شمال سوريا، من حقها الطبيعي وفق القانون الدولي، وذلك من مبدأ الدفاع عن النفس ومن أجل تأمين بلادها وحدودها.

جاء ذلك في تصريحات لمستشار العلاقات العامة في وزارة الدفاع التركية، زكي آق تورك، اليوم الخميس في إحاطة للصحفيين.

وردا على سؤال حول نية تركيا القيام بعملية برية جديدة في شمال سوريا، قال آق تورك أن “من حق تركيا الطبيعي، من منظور القانون الدولي ومبدأ الدفاع عن النفس، القيام بعملية من أجل أمن بلادنا وحدودنا”.

وتابع زاعماً: “قمنا بكل ما هو ضروري في هذا الصدد حتى الآن، وسنستمر في ذلك مستقبلا. وبغض النظر عن مصدر الإرهاب الذي يهدد بلادنا وشعبنا، وكما فعلنا سابقا، سيتم اتخاذ الإجراء اللازم عندما يحين الوقت والمكان المناسبين”.

وادعى المستشار التركي، “ما يهمنا حماية أمن شعبنا وبلدنا وحقوق ومصالح وطننا، ونحن عازمون على ذلك”.

وتطرق إلى اجتماعات أستانة حول سوريا التي عقدت في العاصمة الكازاخستانية، الاثنين والثلاثاء، بمشاركة الدول الضامنة تركيا، روسيا، إيران، ووفدي النظام والمعارضة فضلا عن منظمات دولية ودول مراقبة.

وفي هذا السياق أكد على “استمرار العمل معا لمكافحة جميع أشكال ومظاهر الإرهاب والوقوف ضد الأجندات الانفصالية التي تقوض أمن ووحدة أراضي سوريا وتهدد الأمن القومي لدول الجوار، بما في ذلك الهجمات وعمليات التسلل عبر الحدود”.

هذا وأضاف، “ستستمر الجهود لإعادة تأسيس العلاقات بين تركيا وسوريا على أساس الاحترام المتبادل وحسن النية وعلاقات حسن الجوار، من أجل خلق الظروف المناسبة، بمشاركة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، للعودة الآمنة والطوعية والكريمة للسوريين، وإحياء العملية السياسية، وضمان نقل المساعدات الإنسانية دون عوائق لجميع السوريين”.