ولات خليل _ xeber24.net _وكالات
بدأت دوائر الاستخــبارات التركية بالتعاون مع السلطة المؤقتة في حبك المخططات بهدف صرف الأنظار عن قضية مكافــحة الإرهاب والقــضاء على تنـظيـم داعــش وجذب الأنظار إلى الداخل السوري واستخدام ورقة (حمــاية المسيحيين).
وأفادت مصادر مطلعة بعقد اجتماع بين الاستخبارات التركية وجهاز استخبارات السلطة السورية المؤقتة بهدف مناقشة كيفية تعزيز علاقات التحالف الدولي الاستخباراتية مع وزارة الدفاع والاستخبارات التابعة لسلطة في دمشق، بالإضافة إلى إضعاف قوة قوات سوريا الديمقراطية في مكافحة الإرهاب.
في هذا الاجتماع، أعدت الاستخبارات التركية خطةً لهذا الغرض.وبعد أن فشلت السلطة السورية في كسب ثقة التحالف الدولي فيما يتعلق بالمشاركة في ملف مكافحة تنظيم داعش، رغم المحاولات التركية الحثيثة في طرح الجيش السوري الجديد كبديل لقوات سوريا الديمقراطية، لجأت تركيا إلى حبك مخططات استخباراتية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الخطة التركية تقتضي البدء بتنفيذ تفجيرات ضد المسيحيين في مدن دمشق وحمص وحلب، وخاصةً استهداف المسيحيين في مدينة دمشق.
كما تم توجيه قوات الأمن التابعة للسلطة المؤقتة بتكثيف دورياتها في الأحياء المسيحية لإيهام الرأي العام، وخاصة أمريكا بوجود تهديد وخطر على المسيحيين.
وبحسب المصادر المطلعة فإن المخابرات التركية كلفت بعض قيادات موالية لتركيا بتنفيذ الخطة، عرف منهم الشيخ أبو عثمان / والشيخ أبو محمد شامي /الشيخ أبو مزهر، واسمه الحقيقي حسين داغستاني والشيخ محمد أرمان / من أصل تركماني سوري / وهو ذراع جهاز الاستخبارات التركية (MİT) في الهيئة.
المصادر أكدت أيضاً أن تنفيذ الخطة بما فيها عمليات التفجير ستجري تحت إشراف مباشر من أنس الخطاب وزير الداخلية وحسين سلامة رئيس جهاز الاستخبارات.



