crossorigin="anonymous"> واشنطن ترفض طلب من المجلس الوطني الكردي – xeber24.net

واشنطن ترفض طلب من المجلس الوطني الكردي

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أكد الرئيس الجديد للمجلس الوطني الكردي، نعمت داوود، أن الولايات المتحدة الأمريكية رفضت طلباً تقدم بها المجلس إليها باستئناف عمليات الحوار الكردي ـ الكردي، والذي توقف منذ أكثر من سنتين.

وقال داوود في تصريحات للقنوات الاعلامية المقربة من المجلس الكردي قبل يومين: أن واشنطن ردت على طلبهم المقدم منذ ثلاثة أشهر تقريباً عبر إيميل رسمي، بأنها غير متأهبة للعب دور الوسيط بين الطرفين الكرديين في سوريا حالياً.

وأضاف الرئيس الجديد للمجلس الكردي، أنهم منفتحون على الحوار من جديد مع أحزاب الوحدة الوطنية التي تمثل الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، واستئناف المفاوضات، من أجل الخروج بشراكة حقيقية لإدارة المنطقة.

نحن بحاجة إلى ضوء أخضر تركي

وعن القرار الذي اتخذه المجلس بخصوص فتح مكاتب تمثيلية له في مناطق عفرين المحتلة، قال رئيس المجلس الكردي أنهم بحاجة إلى ضوء أخضر من تركيا، رغم أنهم شركاء في الائتلاف السوري المعارض.

وأوضح داوود، أنهم في المجلس الكردي اتخذوا قراراً رسمياً ونهائياً بفتح مكاتبهم في مدينة عفرين التي تخضع لسيطرة الفصائل السورية المسلحة والتي تعتبر شركائهم كونهم جزء من الائتلاف السوري المعارض.

وتابع أن القرار لم ينفذ حتى الآن رغم تعاطف الائتلاف مع قرارهم هذا، وذلك بسبب معارضة مسلحي الفصائل والذين يخلقون مشاكل أمنية، وأن الأمر بحاجة إلى ضوء أخضر من تركيا.

وأشار إلى، أن لديهم 7 مجالس محلية في مناطق عفرين، لا تزال فائمة على رأس عملها، وتمارس نشاطها، لكن لا توجد مكاتب رسمية، مضيفاً بالرغم من أنهم جزء من الائتلاف السوري المعارض، إلا أن الأخير ليس لديه أي سلطة فعلية على الفصائل المسلحة التي تتخذه كمظلة سياسية لا غير.

هذا وأكد داوود أن المجلس الكردي فقد حضوره في الميدان السياسي السوري، مضيفاً أنه بعد تعيينه كرئيس جديد للمجلس سيعملون من خلال ثلاثة محاور لتنشيط دورهم مرة أخرى، وهو تكثيف عمله الدبلوماسي في المحافل الدولية، والتقرب من الشرائح المجتمعية في روج آفا لكسب ثقة الناس، وتفعيل دور جبهة السلام والحرية حيث يشكلون أحد أطرفه الثلاثة إلى جانب المنظمة الآثورية الديمقراطية و”تيار الغد والمجلس العربي للجزيرة والفرات”.