ولات خليل -xeber24.net – وكالات
تستمر هيئة تحرير الشام في استعداداتها لشن عملية عسكرية واسعة ضد مناطق سيطرة قوات النظام في مدينة حلب وريفها الغربي، بالإضافة إلى ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
هذه التحضيرات تشمل تكثيف الحشود العسكرية على خطوط التماس، واستمرار تدريب المقاتلين وتجهيز الأسلحة الثقيلة والطائرات المسيّرة، التي من المتوقع أن تلعب دوراً حاسماً في المعركة المرتقبة، ورغم المعارضة التركية الشديدة لهذه العملية، وفقاً لما أكدته مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلا أن هيئة تحرير الشام ماضية في تحضيراتها، مع تهديدات تركية بإغلاق معبر باب الهوى أمام المدنيين والجرحى خلال المعركة.
وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان بوصول تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محاور القتال في ريف حلب الغربي وريفي إدلب الجنوبي والشرقي من قبل هيئة تحرير الشام، والتي شملت آليات عسكرية، دبابات، وعناصر إضافية.
وفي الوقت ذاته، استقدمت قوات النظام تعزيزات كبيرة من الفرقة “25 مهام خاصة” والحرس الجمهوري، معززين بآليات وأسلحة ثقيلة وذخائر، ونشرت هذه القوات على طول خطوط الفصل بين الجانبين.
التحشيدات العسكرية تأتي بعد سلسلة غارات جوية روسية مكثفة استهدفت مناطق إدلب وريفها خلال الأيام القليلة الماضية، وترافق التصعيد الجوي مع استهدافات متبادلة شبه يومية بين الطرفين، تضمنت قصفاً متبادلاً، وعمليات قنص، واستهدافات بالطائرات المسيّرة الانتحارية، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية في صفوف العسكريين والمدنيين.