crossorigin="anonymous"> هيئة الداخلية في الإدارة الذاتية تؤكد أن حملة تعزيز الأمن جاءت بناءا على طلب شيوخ ووجهاء العشائر بدير الزور – xeber24.net

هيئة الداخلية في الإدارة الذاتية تؤكد أن حملة تعزيز الأمن جاءت بناءا على طلب شيوخ ووجهاء العشائر بدير الزور

مشاركة

ولات خليل – xeber24.net – وكالات

صرّح علي حجو (الرئيس المشترك لهيئة الداخلية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا)، لموقع الإدارة الذاتية الرسمي، أنّ “حملة تعزيز الأمن التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية وبالتنسيق مع قوى الأمن الداخلي، جاءت بناءً على طلب من شيوخ ووجهاء العشائر في دير الزور وأهالي المنطقة بشكلٍ عام بسبب التجاوزات الحاصلة في المنطقة من قِبل مجموعات مسلحة خارجة عن القانون ومدعومة من جهات خارجية أبرزها تركيا وإيران وحكومة دمشق”.

تلبيةً لطلب الأهالي وعشائر المنطقة بإعادة الأمن والاستقرار

وأضاف حجو أنّ “تلبيةً لطلب الأهالي وعشائر المنطقة بإعادة الأمن والاستقرار والواجب المفروض على قواتنا العسكرية والأمنية تمّ إطلاق حملة تعزيز الأمن لإنهاء التجاوزات وبسط الأمن والاستقرار والتصدي للتدخلات الخارجية التي بدأت حكومة دمشق وإيران وخلايا داعـ.ش الإرهابـ.ية باستغلالها للنيل من الاستقرار في المنطقة وإحداث مزيد من الفوضى داخلياً، لتحقيق مصالح الدول الخارجية وعلى رأسها تركيا باحتلال مزيد من الأراضي السورية وتحقيق الأجندات السياسية المعادية لمكونات شمال وشرق سوريا، وتزامناً مع ذلك اتخذت قوى الأمن الداخلي جميع التدابير اللازمة والاحتياطات الأمنية للحفاظ على سلامة أهالي المنطقة والحفاظ على الممتلكات العامة حتى تتحقق أهداف حملة “تعزيز الأمن” في إعادة الأمن والاستقرار للمنطقة وبسط القانون بمناطق دير الزور بشكلٍ عام”.

ظهور مجموعات مسلحـ.ة مدعومة خارجياً لإشعال شرارة الفتنة بين مكونات المنطقة

وأشار حجو أنّ “ضمن المجموعات المسلحـ.ة الخارجة عن القانون هناك وجود لخلايا داعـ.ش الإرهابـ.ي ضمن صفوفهم، إذ ظهرت هذه الخلايا بعد اندلاع المشاكل والتجاوزات الحاصلة في المنطقة، تزامناً مع ذلك ظهرت أيضاً تدخلات مباشرة من مجموعات مسلحـ.ة تُسمى بـ قوات الدفاع الوطني التابعة لحكومة دمشق وإيران، حيث بدأت باستهداف وقتل عدد من القوات العسكرية والأمنية في قوات سوريا الديمقراطية بهدف إشعال شرارة الفتنة بين مكونات شمال وشرق سوريا وتحقيق مُبتغاها في حصول حرب أهلية في المنطقة”.

الملاحقة والتصدي لعصابات تجارة المخدرات الخارجة عن القانون

ونوهّ حجو أنّ “قوى الأمن الداخلي قدمت عدة شهداء في حملة “تعزيز الأمن” بسبيل إعادة الأمن، وذلك من خلال ملاحقة العصابات الخارجة عن القانون وخلايا داعـ.ش الإرهابـ.ية وعصابات تجارة المخدرات المدعومة من حكومة دمشق والتي تدخل للمنطقة من غربي نهر الفرات من جانب حكومة دمشق، وبذلك لن تتهاون قوى الأمن الداخلي في التصدي وملاحقة هذه العصابات، إثر محاولاتهم المستمرة لاستهداف أبناء المجتمع بكافة مكوناته خدمةً لمصالح الدول الخارجية التي تعمل على تقديم الدعم اللازم لهم أسوةً بتحقيق ما يسعون إليه”.

حملة “تعزيز الأمن” مستمرة حتى تحقيق أهدافها ببسط الأمن والاستقرار

خِتاماً أكّد الرئيس المشترك لهيئة الداخلية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أنّ قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية لن تتهاون في التصدي وقمع هذه المظاهر الرجعية التي تستخدمها المجموعات المسلـ.حة في دير الزور، والتي تمثلت بتخريب الممتلكات العامة ومكتسبات شعب المنطقة التي حققوها منذ تحرير المنطقة من تنظيم داعـ.ش، وبهذا تستمر القوات بـ حملة “تعزيز الأمن” حتى بسط الأمن والاستقرار للمنطقة وعودة مظاهر الحياة الطبيعية لكافة المكونات وأبناء العشائر.