آفرين علو ـ xeber24.net
أكدت هيئة التربية والتعليم في مقاطعة الرقة مواصلتها تنفيذ خطتها لعام 2025 الرامية إلى إعادة تأهيل وترميم المدارس المتضررة، بهدف تحسين الواقع التعليمي وتوفير بيئة دراسية آمنة للطلاب.
وبحسب للمهندس محمد الحسين، المتحدث باسم مكتب الأبنية المدرسية في الهيئة، فإن العمل يجري حالياً على إعادة بناء ست مدارس دُمّرت بالكامل خلال الحرب، حيث بلغت نسبة الإنجاز فيها نحو 50%.
**مشاريع إعادة البناء الكامل**تشمل قائمة المدارس قيد إعادة البناء من الصفر كل من:- مدرسة منير حبيب (تكلفة 350 ألف دولار)- مدرسة الوليد بن عبد الملك (300 ألف دولار)- مدرسة الفارعة الشيبانية (300 ألف دولار)- مدرسة كسرة سرور (150 ألف دولار)- مدرسة الكالطة (200 ألف دولار)- مدرسة جميلة بوحيرد (300 ألف دولار)إلى جانب ذلك، تشهد أربع مدارس أخرى أعمال ترميم وتأهيل، وهي: مدرسة ميسلون، ومدارس أبو كبرة، والجزرة، والسباهية، حيث تُستكمل فيها أعمال الإكساء بعد أن كانت مبنية على العظم.
يأتي هذا المشروع في إطار معالجة الآثار التي خلّفتها معركة تنظيم داعش في الرقة عام 2017، حيث تعرضت 55 مدرسة في المقاطعة لدمار كامل، فيما تضررت 160 مدرسة جزئياً.
أوضح الحسين أن المرحلة الأولى من العمل شملت تنفيذ الهيكل الإنشائي (البيتون والبلوك)، على أن تبدأ مرحلة الإكساء لاحقاً، مع توقعات بإتمام المشاريع مع نهاية العام الجاري.
وأكد الحسين أن اختيار المدارس تم بالتنسيق مع هيئة التربية والتعليم، بهدف تخفيف الضغط عن المدارس المجهزة التي تعمل بنظام الفوجين، والحد من ظاهرة التسرب المدرسي.يبلغ عدد المدارس المفعّلة في الرقة حالياً 398 مدرسة، بجميع المراحل الدراسية، يدرس فيها 96,453 طالباً.
واختتم الحسين حديثه بالتأكيد على أهمية الحفاظ على المدارس بعد إعادة تأهيلها، داعياً الكوادر التعليمية والطلاب إلى تحمّل مسؤولياتهم في صون هذه المرافق، وضمان استمرار العملية التعليمية.


