Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6115
crossorigin="anonymous"> هكذا يتم تزوير الحقائق في تركيا والنموذج سوريا – xeber24.net

هكذا يتم تزوير الحقائق في تركيا والنموذج سوريا

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أعلن رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية فخرالدين ألطون، إعداد كتاب جديد يحمل عنوان “دبلوماسية السلام للرئيس رجب طيب أردوغان: نموذج سوريا”، يظهر في طياته تزويراً للكثير من الحقائق حول تدخل تركيا في الأزمة السورية وتحويل ثورتها السلمية إلى حرب أهلية تقتل المدنيين، إلى جانب تصديرها لآلاف الإرهابيين والمتطرفين الدوليين إلى هذا البلاد على راسهم قيادي ومسلحي تنظيم داعش.

وحسب ألطون سوف يتطرق الكتاب الذي يجعل من أردوغان “صانع السلام على الورق” إلى العلاقات بين تركيا وسوريا تاريخياً والأبعاد العسكرية والسياسية والدبلوماسية والإنسانية للصراع السوري منذ اليوم الأول حتى الوقت الحاضر.

وفي كلمة خلال ندوة بشأن الدور التركي المعزز للاستقرار في أمن سوريا، نظمتها دائرة الاتصال بالرئاسة في العاصمة أنقرة، والاعلان عن الكتاب الجديد، ادعى ألطون، “أثبتت الأحداث للعالم أجمع أن تركيا على حق فيما يتعلق بسوريا، وكشف الظلم الذي شهدته سوريا خلال الأعوام الـ13 الماضية عن عجز وانتهازية مجموعات القوى العالمية”.

وتابع ألطون: “خلال هذه المرحلة، عملت العديد من الدول المتقدمة والجهات الفاعلة الدولية، بعيدا عن المساهمة في حل الأزمة في سوريا، على تعميق الأزمة من خلال الحروب بالوكالة”.

وأردف: “وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، وبعيدا عن تخفيف معاناة ملايين السوريين الذين نزحوا من ديارهم ومنازلهم وأوطانهم، فقد لجأوا إلى كل أنواع الأساليب غير الإنسانية لإغلاق أبوابهم في وجههم”.

وأكد أن تركيا تحملت مخاطر كبيرة والمسؤولية خلال هذه الفترة، وقال: “بينما نكافح التنظيمات الإرهابية الدولية من ناحية، احتضنا ملايين الأشخاص، ومن خلال نهج سياستنا الخارجية الإنسانية، أصبحنا أكبر ممثل للضمير في سوريا منذ عام 2011”.

وزاد: “وقفنا دائما إلى جانب إخواننا السوريين سواء من نستضيفهم أو الذين داخل بلادهم عبر مؤسساتنا مثل وكالة الطوارئ والكوارث آفاد، والهلال الأحمر، ووكالة التعاون والتنسيق تيكا”.

وتابع، أن تركيا بقيادة أردوغان حشدت منذ عام 2011 كافة إمكاناتها وقدراتها الدبلوماسية لإنهاء المعاناة وإرساء الاستقرار والسلام في سوريا، زاعماً أن “التنظيمات الإرهابية أخطر مشكلة تهدد وحدة سوريا وتضامنها والسلام والاستقرار فيها”.

وزعم رئيس دائرة الاتصالات في مكتب أردوغان، أن وحدات حماية الشعب “YPG ” “نفذت وبأوامر من قوى أجنبية خلال فترة الصراع السوري العديد من الهجمات ضد المدنيين، وواصل عملياته الشنيعة داخل حدودنا أيضا”.

هذا وختم المسؤول التركي كلمته قائلاً: “سنستمر في كفاحنا بكل حزم حتى القضاء على وجود تلك التنظيمات الإرهابية الغادرة في سوريا ومنطقتنا”.

والجدير بالذكر أنه بات معروفا للقاصي والداني الدور الذي لعبتها تركيا في الصراع السوري منذ البداية عندما كانت ثورة سلمية، وكيف حولتها إلى العسكرة ثم إلى حرب أهلية بتوجيه بعض مرتزقتها لمحاربة الكرد ومكونات شمال وشرق سوريا والذي لا يزال مستمرا حتى اللحظة، فضلاً عن سرقتها لآلات مصانع ومعامل حلب وحتى أشجار الزيتون في عفرين، وآثار البلاد ومحالة تتريكها وتغيير ديمغرافية مناطقها وارتكاب جرائم حرب داخل هذا البلد المنكوب، والكثير من الأفعال المنافية للقوانين الدولية والمبادئ الأساسية لحقوق الانسان.