ولات خليل -xeber24.net – وكالات
تستمر أعمال العنف ضد أبناء الطائفة العلوية في الساحل السوري و التي اضطرت الناجين من العائلات العلوية للنزوح ألى مناطق آمنة حيث القصف العشوائي، وعمليات الخطف والاعتقال التي اجتاحت اللاذقية وطرطوس، تركت خلفها مئات القتلى من المدنيين، وأجبرت من تبقى على الهروب للنجاة بأرواحهم.
وفي هذا الصدد وبحسب اعترافات للنازحين للمرصد السوري فقد توجه إلى شمال وشرق سوريا، بحثاً عن ملجأ آمن يحميهم من الموت الذي لاحقهم في كل زاوية من قراهم ومدنهم.
النازحون أشاروا بأن عناصر مسلحة تابعة للسلطات السورية يتعمدون استهداف المدنيين العلويين، مطالبين بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل لكشف ملابسات هذه المجازر التي وصفوها بجرائم الإبادة الجماعية.
وحذروا من أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الفظائع، قد يمهد لمزيد من التصعيد الدموي والتهجير القسري.
يشار بأن قوات حكومة دمشق كانت قد منعت قافلة مساعدات كانت متوجهة من شمال وشرق سوريا باتجاه الساحل .