كاجين أحمد ـ xeber24.net
تتواصل الادانات والانتقادات الواسعة المحلية والإقليمية والدولية لما يسمى بـ “انتخابات مجلس الشعب” في سوريا، والتي أكدت أنها فارغة من مضمونها الانتخابي، حيث أقر الشرع لنفسه تعيين ثلث أعضاء هذا المجلس، فيما يتم تعيين الثلثين الباقيين عبر لجان حددها الشرع نفسه.
ورغم الادانات والانتقادات التي طالت عملية تنظيم هذه الانتخابات وعدم شموليتها وقانونيتها، واعتبارها أقرب إلى مجلس شورى إسلامي، يزيد من ترسيخ سيطرة اللون الواحد على مفاصل البلاد وهيئاته التشريعية والتنفيذية، إلا أن الشرع أقر بوجوب توفر شروط خاصة لأعضاء هذا المجلس وهي كالتالي:
- أن يكون سوريّ الجنسيّة قبل تاريخ 1-مايو/أيار-2011م، بما في ذلك المواطنون المشمولون بأحكام المرسوم 49 لعام 2011م.
- أن يكون قيده في السجل المدني ضمن دائرته الانتخابيّة، أو يكون مقيماً فيها لمدة خمس سنوات متتالية قبل عام 2011م.
- أن يكون متمتعاً بالأهليّة القانونيّة. وقد أتمّ الخامسة والعشرين من العمر بتاريخ صدور هذا المرسوم.
- أن يتمتّع بحسن السيرة والسلوك، وألا يكون محكوماً بجناية أو جرم مُخلّ بالشَّرف، باستثناء القضايا ذات الطابع السياسي أو الأمني.
- ألا يكون قد ترشح للانتخابات الرئاسيّة بعد عام 2011م. ولم يسبق له أن كان عضواً في مجلس الشّعب أو مرشحاً له في الفترة ما بعد عام 2011م، إلا إذا أثبت انشقاقه.
- ألا يكون من داعمي النظام البائد والتنظيمات الإرهابيّة بأي شكل من الأشكال، وألا يكون من دعاة الانفصال والتقسيم أو الاستقواء بالخارج.
- ألا يكون منتسباً للقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنيّة وألا يشغل منصب وزير، أو محافظ، أو نائب أحدهما، أو معاونه.
- أن يكون ملتزماً بأحكام الإعلان الدستوري.
- أن يكون حاصلاً على شهادةٍ جامعيّةٍ معتمَدةٍ أو ما يعادلها.
- أن يكون مقيماً في الأراضي السوريّة عند الإعلان عن تشكيل اللّجنة الفرعيّة.
- أن يكون على معرفة واسعة بكفاءات وأعيان دائرته الانتخابيّة، وأن يكون معروفاً بحياديّتّه ونزاهته.
- ألا يكون له عداوة ظاهرة مع أيّ من مكوّنات دائرته الانتخابيّة.