آفرين علو ـ xeber24.net
عاد الهدوء الحذر إلى خطوط التماس في محيط منطقة دير حافر شرقي حلب صباح اليوم الأحد، وذلك بعد ليلة من التصعيد الميداني شهدتها المنطقة نتيجة استهداف حاجز تابع لقوات سوريا الديمقراطية.
وقد شهدت المنطقة مساء السبت استهداف “حاجز القوس” التابع لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” بطائرة مسيرة انتحارية من قبل عناصر من قوات السلطة السورية الانتقالية، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات متقطعة على خطوط التماس بين الطرفين.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن الأجواء فوق دير حافر خلت منذ ساعات الفجر من أي نشاط للطيران المسير، كما توقفت أصوات الاشتباكات بشكل كامل، دون تسجيل أي خسائر بشرية جديدة حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
ويأتي هذا الهدوء في ظل استنفار محدود لا يزال قائماً ضمن مواقع الطرفين، مع ترقب ميداني خشية تجدد التصعيد في أي لحظة. ولم ترد أي تقارير عن وجود تحركات عسكرية لافتة في محيط المنطقة حتى الآن.
يذكر أن النقاط والمعابر الفاصلة بين مناطق الإدارة الذاتية والسلطة السورية الانتقالية في الرقة وريف حلب الشرقي تشهد بين الحين والآخر رمايات متبادلة واشتباكات متقطعة، في ظل توتر مستمر قابل للتصعيد في أي وقت.


