آفرين علو ـ xeber24.net
يسود محيط قرية غانم العلي شرقي مقاطعة الرقة في إقليم شمال وشرق سوريا، هدوء حذر، مع رفع قوات سوريا الديمقراطية جاهزيتها لأعلى مستوياتها وإعادة تقييم الهجوم الذي تعرّضت له أمس، دون تسجيل خروقات جديدة حتى الآن.
عاد الهدوء الحذر اليوم، إلى محيط قرية غانم العلي شرقي الرقة، بعد الهجوم الذي كانت قد أعلنت قوات سوريا الديمقراطية إفشاله أمس.
وبدأت قوات سوريا الديمقراطية بإعادة تقييم الهجوم الذي نفّذته قوات السلطة الانتقالية في سوريا، وسط استنفار ورفعٍ للجاهزية إلى أعلى مستوياتها تحسباً لأي محاولات اعتداء جديدة.
وأكدت أمس قوات سوريا الديمقراطية عبر بيان، إحباطها هجوم “غادر” استخدمت فيه الأطراف المهاجمة الطيران الانتحاري والأسلحة الثقيلة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة من مقاتليها بجروح طفيفة، مقابل تسجيل إصابات في صفوف القوات المعتدية.
وتواصل قوات سوريا الديمقراطية مراقبة خطوط التماس في المنطقة، مع تشديد الإجراءات الدفاعية، في وقت لم تُسجَّل فيه حتى اللحظة أي خروقات جديدة.


