ولات خليل -xeber24.net – وكالات
تشهد سلطة دمشق حالة من الانقسام الحاد بين أجنحتها المختلفة، وسط تقارير عن فقدان سيطرة أحمد الشرع على القوات المسـ.ـلحة والأمنية، في وقت تتصاعد فيه حدة الصراع على النفوذ بين الكتل الموالية لـ تركيا وتلك المقربة من الخليج.
ووفقاً لمصادر مطلعة، يعمل الشرع على كسب ولاء الكتل المـتطرفة داخل المؤسستين العسكرية والأمنية، في محاولة لتعزيز موقعه الضعيف، بينما تتوزع الساحة السورية على عدة جماعات متصارعة تتباين في تحالفاتها ومواقفها من العمل مع التحالفالدولي.
وفيما يتعلق بهجوم تدمر كشفت المعلومات عن تورط عناصر من جماعة “أنس خطاب” في الهـ.ـجوم الذي اســتهدف قوات التحالف الدولي في تدمر، حيث يتبين أن مسؤول أمن البادية ” أبو جابر معردبسة” والمعروف باسم “سفيان الشيخ_صالح” وهو مقرب من “أنس خطاب”، قد سهل الهجــوم.
وتشير المعطيات إلى أن الهجوم جاء برعاية تركية، حيث كانت أنقرة على علم مسبق بالمخطط ووفرت دعماً استخــباراتياً ولوجستياً للعملية، في محاولة لإرسال رسالة واضحة بأن الجماعات الجـهادية لا تزال مؤيدة لتركيا، وأن ” الجولاني” عاجز عن التصرف دون دعم تركي.



