ولات خليل -xeber24. Net-وكالات
أثار هجوم مسلح دامٍ استهدف قوات أمريكية في وسط سوريا، وأسفر عن مقتل ثلاثة أمريكيين، مخاوف متزايدة بشأن الوضع الأمني في البلاد، وطرح تحديات إضافية أمام أحمد الشرع وسط زعزعة الثقة به.
ووفق تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز”، الأحد 14 كانون الأول 2025، يرى محللون أن الهجوم يشكل انتكاسة للشرع، التي تسلمت السلطة بعد إسقاط نظام الأسد في كانون الأول الماضي، في وقت تحاول فيه إعادة بسط السيطرة على بلد يعاني انقسامات عميقة بعد سنوات من الحرب والاقتتال الطائفي.
وقال المحلل السياسي بسام برابندي من دمشق إن “الشرع يواجه لحظة صعبة للغاية”، مضيفاً أن “أمامه خيار واحد فقط، وهو تثبيت الاستقرار، وإعادة بناء الدولة، ومنع أي وجود للتنظيمات الإرهابية على الأراضي السورية”.
ويمثل هذا الهجوم أول حادثة يُقتل فيها أمريكيون داخل سوريا منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد قبل عام، في تطور يسلط الضوء على التحديات الأمنية المعقدة التي تواجه القيادة السورية الجديدة.
ويأتي الهجوم في ظل تصاعد نشاط تنظيم “داعش” خلال الأسابيع الأخيرة، واستمرار العمليات الأمنية ضده، كما يسلط الضوء مجدداً على الوجود العسكري الأمريكي في سوريا، ودوره المستقبلي، وسط توقعات بأن يدفع الحادث واشنطن إلى إعادة تقييم انتشار قواتها، وربما تسريع خطط الانسحاب، وفق تقديرات خبراء في شؤون مكافحة الإرهاب، وفق الصحيفة.




