crossorigin="anonymous"> نقل الغاز الايراني مقابل التعاون لمحاربة الكرد “محور لقاء أردوغان ورئيسي” – xeber24.net

نقل الغاز الايراني مقابل التعاون لمحاربة الكرد “محور لقاء أردوغان ورئيسي”

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أعلنت طهران أن رئيسها إبراهيم رئيسي سيصل أنقرة يوم غد الخميس لإجراء لقاء مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان وترؤس الاجتماع الثامن لمجلس التعاون التركي الإيراني.

وأشارت إلى أن رئيسي سيصحب وفد حكومي معه يضم شخصيات سياسية واقتصادية، خلال زيارته إلى أنقرة لبحث العديد من الملفات والقضايا الدولية والاقليمية والعلاقات الثنائية.

بدورها قالت صحيفة “ستار” التركية، إن أردوغان سيبحث مع ضيفه الأول في هذا العام الهجمات الإسرائيلية على غزة والعلاقات الثنائية، مضيفا أن الزعيمين سيعقدان أولا لقاء على انفراد، يليه الاجتماع الثامن لمجلس التعاون التركي الإيراني رفيع المستوى.

وأشارت “ستار” إلى أن “أحد البنود ذات الأولوية على أجندة اللقاء بين أردوغان ورئيسي سيكون الهجمات الإسرائيلية على غزة”، حيث سيناقش الرئيسان ما يمكن فعله لإنهاء الأزمة الإنسانية في المنطقة وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار”، وسينقل أردوغان إلى نظيره الإيراني مقترحات تركيا لحل المشكلة”.

وحسب الصحيفة، فإن الاجتماع سيشهد كذلك تقييما للخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين العلاقات الثنائية في مجالات مثل الاقتصاد والتجارة والطاقة والنقل والصناعة الدفاعية، كما سيتم التوقيع على اتفاقيات تعاون في مختلف المجالات.

من جهتها، ذكرت وكالة “الأناضول” أنه “في حين يتوقع بحث القضايا الإقليمية مثل العراق وسوريا وجنوب القوقاز وأفغانستان خلال الزيارة، فإن التعاون الملموس في “مكافحة الإرهاب” يبرز في الصدارة باعتباره أحد توقعات تركيا المحددة من إيران”.

وأضافت الوكالة أنه هناك آليات حوار بين وزارتي الداخلية في البلدين، لكن رغم وجود “تفاهم عام”، تشير مصادر دبلوماسية إلى أن تركيا تتوقع أيضا “خطوات إضافية” من إيران في هذا المجال.

وكان رئيسي قد ألغى زيارته المقررة إلى تركيا في الـ 28 من شهر تشرين الثاني الماضي، بشكل مفاجئ فيما عزت بعض وكالات الأنباء ذلك إلى ممارسة إيران مزيد من الضغط على أردوغان لقطع علاقاته مع إسرائيل ونقل الغاز الايراني عبر أراضيه بحسب مصادر دبلوماسية.

والجدير بالذكر أن طهران قد عرضت على أنقرة قبل أشهر مقترحاً للانسحاب من الأراضي السورية وتسليمها إلى حكومة دمشق عبر مرحلتين مقابل، فتح أجواء سوريا للطيران التركي لضرب مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، وأيضاً التعاون معها لمحاربة الكرد، خاصة حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.