crossorigin="anonymous"> نشطاء ينعون المتطوعة الإنسانية “خزامى الأحمد” واليونيسيف تعرب عن حزنها – xeber24.net

نشطاء ينعون المتطوعة الإنسانية “خزامى الأحمد” واليونيسيف تعرب عن حزنها

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

نعى العديد من النشطاء السوريين، المتطوعة في المجال الإنساني، خزامى الأحمد من أهالي مدينة السويداء، والتي توفت بسبب مضاعفات وعدم توفر الانسولين، جراء الحصار الخانق المفروض على محافظة السويداء من قبل سلطة دمشق الانتقالية.وكتب نشطاء في نعوة خزامى التي توفت يوم أمس السبت، بأنها شهيدة الانسولين في ظل حصار السويداء، وقالوا بأنها رغم مرضها بارتفاع السكر في الدم كانت تجلس أمام هاتفها في أواخر الشهر الماضي وتكتب رسائل قصيرة على صفحتها:”أنا مريضة سكر وعندي عبوات احتياط بقدر استغني عنن”.”لتعرض ما لديها من دواء لمساعدة غيرها، في مشهد يختصر إنسانيتها وكرمها وسط حصار خانق، اليوم في منتصف شهر آب، رحلت خزامى بعدما نفد الأنسولين من يدها، كما نفد من بيوت مئات المرضى في السويداء. رحلت لأنها لم تجد حقها الطبيعي في العلاج، نتيجة الحصار المفروض على المحافظة من قبل قوات الأمن العام ووزارة الدفاع والميليشيات التابعة لسلطة الأمر الواقع، الذين أغلقوا الطرقات ومنعوا دخول الأدوية والمستلزمات الطبية”.وقال مركز السويداء للتوثيق والاعلام: إن وفاة خزامى الأحمد ليست حادثة فردية، بل جريمة إنسانية متعمدة بحق المدنيين المحاصرين، وتوثّق حجم الكارثة الصحية في السويداء. وأكد أن ما يجري يحمّل هذه الجهات كامل المسؤولية عن الأرواح التي تُزهق يوميّاً بحرمان الناس من أبسط حقوقهم.بدورها، تقدمت منظمة الأمم المتحدة “اليونيسيف” في سوريا بالتعازي إلى عائلة وأصدقاء المواطنة خزامى الأحمد، وعبرت عن حزنها البالغ لوفاتها، لافتة إلى أنها كانت في وقت سابق متطوّعة إنسانية مع اليونيسف, وكرّست وقتها وجهدها لمساعدة الأطفال والمجتمعات.ودعت اليونيسيف الأمين العام للأمم المتحدة إلى إحلال سلام دائم، وحثت جميع الأطراف على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.هذا وشددت على اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين، وخاصة الأطفال. مشيرة إلى أن أطفال سوريا وشعبها، كما شعوب المنطقة، لا يمكنهم تحمّل المزيد من التصعيد.