ولات خليل – xeber24.net – وكالات
يقترب موعد اتخاذ خطوات عملية على طريق الدعوة التي اعلن عنها القائد متمثلة بتشكيل لجنة في البرلمان، وسيحدد الدعوة الجديدة التي سيطلقها القائد آوجلان مسار العملية.
وبحسب وكالة ميزوبوتاميا للأنباء، من جهة، تجري الاستعدادات لتشكيل لجنة تحت إشراف ورعاية البرلمان لحل القضية الكردية، ومن جهة أخرى، هناك أمل في أن يتخذ حزب العمال الكردستاني خطوات عملية لإلقاء السلاح.
وبحسب الأنباء، من المتوقع أن يوجّه القائد آبو دعوة مباشرة إلى مقاتلي الكريلا وفي إطار هذه الدعوة، ستُلقي مجموعة من أعضاء حزب العمال الكردستاني أسلحتهم في مراسم رمزية، ومن المتوقع أن يكون من بينهم قادة بارزين.
التقى رئيس البرلمان نعمان كورتولموش بممثلي الأحزاب السياسية الأسبوع الماضي لمناقشة تشكيل اللجنة، ومن المتوقع أن يقدم جميع الأحزاب مقترحاتها الكتابية هذا الأسبوع، وتهدف “لجنة السلم الاجتماعي والديمقراطية” إلى بناء الأرضية القانونية لعملية “إلقاء السلاح” والتركيز على اتخاذ الخطوات اللازمة نحو الديمقراطية.
وبحسب المخطط له، من المقرر أن تُقيم مجموعة تابعة لحزب العمال الكردستاني مراسم “إلقاء السلاح “في إقليم كردستان، تعبيراً أو كبادرة حسن النية، وسيتم نقل المراسم على شكل “بث مباشر” أمام الرأي العام، وتقرر دعوة ممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام لحضور المراسم، وسيتم توجيه رسالة “نحن مستعدون للمشاركة في الحياة السياسية الديمقراطية”.
ومن المراحل الحاسمة الأخرى في هذه العملية، لقاء وفد حزب المساوة وديمقراطية الشعوب في إمرالي مع أردوغان، والذي يرجح عقده خلال الأيام المقبلة، وسيُناقش خلاله الوضع الراهن ومستقبل العملية.
تستند هذه العملية إلى دعوة القرن التاريخية “السلام والمجتمع الديمقراطي” التي أعلنها القائد في 27 شباط، والتي اقترحت إنهاء الكفاح المسلح لحزب العمال الكردستاني، واستجابةً لهذه الدعوة التاريخية، قرر حزب العمال الكردستاني حل التنظيم وإلقاء السلاح في المؤتمر الثاني عشر الذي عقده في شهر أيار الماضي، وقد وجهت انتقادات للحكومة لعدم اتخاذها خطوات ملموسة بخصوص العملية.
وأشار حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بأنَّ اللجنة يجب أن تعمل على أساس توافق اجتماعي واسع، وأنَّ العملية ستستمر بقيادة القائد آوجلان، كما يتبنى حزب الشعب الجمهوري موقفاً إيجابياً تجاه العملية، ويُعتبر دعم المعارضة للعملية على أساس البرلمان على إنَّه أملٌ واعد.
ومن المتوقع في الأيام المقبلة، أن تنقل الدعوة المرتقبة من القائد والخطوات العملية التي سيتخذها حزب العمال الكردستاني، هذه العملية إلى مرحلة جديدة، ويعتمد الاستجابة لهذه الخطوة على الخطوات القانونية والسياسية الملموسة التي ستتخذها الحكومة.