مجموع

ناشط حقوقي يكشف الجهة التي اختطفت الفتاة الكردية “نورمان سرحان” وصديقتها ومكان تواجدهما

مشاركة

كشف الناشط الحقوقي، إبراهيم شيخو، مدير منظمة حقوق الانسان عفرين ـ سوريا، أنه تلقى معلومات موثقة عن الجهة المسلحة التي اختطفت الفتاة الكردية “نورمان جلال سرحان” وصديقتها “فاطمة صالح” ومكان تواجدهما

وأوضح شيخو، أنه تلقى معلومات بأن مجموعة مسلحة تتبع لفرقة السلطان سليمان شاه المعروفة باسم “العمشات” نسبة إلى قائدها محمد الجاسم أبو عمشة والذي يشغل حالياً قائد الفرقة 62 التابعة لوزارة الدفاع في سلطة دمشق الانتقالية، هي من اختطفت الفتاتين الكرديتين نورمان وفاطمة.

وأشار الناشط الحقوقي بحسب معلومات مصادره، أنه بعد اختطاف الفتاتين تم اقتيادهما إلى إحدى مقرات الفصيل في ناحية شيه بريف عفرين، ويمارس عليهما ضغوطات نفسية ومطالبة ذويهما بفدية مالية لقاء الافراج عنهما.

وحسب متابعة موقع “خبر24” لحادثة اختطاف الفتاة الكردية نورمان وصديقتها فاطمة، فإنهما كانتا متجهتان إلى حلب للقاء اصدقاهما وهما يستقلان جيب أسود نوع “موهافي” موديل 2015، انقطع الاتصال بهما بعد تجاوزهما مناطق الإدارة الذاتية الدخول في مناطق سيطرة الفصائل وسلطة دمشق الانتقالية بريف حلب بتاريخ 13 الشهر الجاري.

ومنذ ذلك الوقت، يتلقى ذوو الفتاتين اتصالات متكررة من الخاطفين يطالبون بفدية مالية بمبالغ متغيرة؛ تارة 30 ألف دولار، وتارة 100 ألف دولار، وأخرى 150 ألف دولار، ويتحدثون باللغة التركية عبر حساب نورمان على الإنستغرام.

هذا ولا يزال عم نورمان ووالدها المقيمان في ألمانيا يتابعان القضية وهما على تواصل مع الجهات المختصة، إضافة إلى ذوي الفتاة فاطمة، لتحرير الفتاتين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى