كاجين أحمد ـ xeber24.net
أكثر من 60 شخص مجدداً هم ضحية شبكات تهريب البشر والقوانين الوضعية للدول، بعد أن انتهت رحلتهم المجهولة للبحث عن حياة أفضل في قاع مياه البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم الاثنين، أن 23 سورياً فقدوا حياتهم من بين 60 شخص كانوا على متن قارب غرق قبالة السواحل الليبية، وهم من أبناء بلدة حفير الفوقا بريف دمشق.
وأوضح المرصد السوري، أن القارب الذي انطلق الاسبوع الماضي من السواحل الليبية تم تأكيد غرقه، وفقدان الكثير من ركابها لحياتهم فيما لا يزال مصير البعض مجهولاً.
وقبل يومين، نشر مركز توثيق الانتهاكات الذي يديره نشطاء سوريون، تقرير مفاده انقطاع الاتصال مع مركب انطلق من السواحل الليبية في رحلة لجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي ويحمل على متنه 72 مهاجراً جلهم من السوريين.