ولات خليل – xeber24.net – وكالات
تستمر الفصائل الموالية لتركيا بنهب وسرقة ممتلكات أهالي عفرين وبيع منازلهم إضافة لفرض اتاوات على محاصيلهم في استمرار لجرائمها .
وفي هذا الصدد وبحسب مصادر مطلعة أقدم عنصر من فصيل ما يسمى“السلطان سليمان شاه” المعروف بـ “العمشات” على بيع منزل عائد لمواطن من أهالي قرية “كوندي مزن” بريف عفرين الغربي، الكائن قرب مخيم المسلخ في حي الأشرفية، مقابل مبلغ مالي قدره 2000 دولار أمريكي، لمسلح آخر من ذات الفصيل.
كما جرى بيع منزل أخر لعائلة من أهالي قرية دير صوان التابعة لناحية شرا بريف عفرين، من قبل فصيل ما يسمى “المعتصم بالله” الموالي لتركيا، لمسلح آخر، وذلك قرب مدخل مدينة عفرين، مقابل مبلغ مالي قدره 900 دولار أمريكي.
وفي قرية كفردلة التابعة لناحية جنديرس غربي عفرين، أقدم عنصر تابع لفصيل “أحرار الشرقية” على بيع منزل في شارع الفيلات بمدينة عفرين، مقابل مبلغ مالي قدره 2500 دولار أمريكي، يعود ملكيته لمواطن من أهالي القرية.
بينما أقدم عناصر ضمن فصائل ما يسمى “الجيش الوطني” على قطع 60 شجرة زيتون ونحو 10 أشجار جوز في ناحية بلبل وقراها، تعود ملكيتها لمواطن مُهجر قسرا إلى مناطق بريف حلب الشمالي.
إلى جانب ذلك، تواصل فصائل تركيا فرض ضرائب مالية على ممتلكات المدنيين في ناحية شيخ الحديد “شيه” بريف عفرين، وفي هذا السياق، فرض عناصر ما تسمى“العمشات” ضرائب مالية على 40 معصرة زيتون، قُدرت بـ 2000 دولار أمريكي لكل معصرة، بالإضافة إلى فرض ضرائب مالية على 9 قرى في الناحية ذاتها، قدرها 200 دولار أمريكي لكل منزل.
واستمراراً للانتهاكات، أجبر مسلح موالي لتركيا أحد مواطنين في قرية جولاقا التابعة لناحية جنديرس على دفع إتاوة مالية قدرها 1500 دولار أمريكي، لقاء استرجاع منزله الواقع قرب مدخل مدينة عفرين.
وتشهد المناطق المحتلة من قبل القوات التركية والفصائل الموالية لها المزيد من الانتهاكات التي تُمارس بحق المدنيين العاجزين عن تقديم أي شكوى حيال هذه التجاوزات خوفا من الاعتقال أو القتل.