كاجين أحمد ـ xeber24.net
خرجت مجموعات من موالي السلطة الانتقالية في مسيرات انتقامية رداً على الاعتصام السلمي لبناء الطائفة العلوية في سوريا، واعتدت على تمثال الشخصية الوطنية الشيخ صالح العلي في مدينة طرطوس، وسط ترديد هتافات طائفية مع رفع رايات هيئة تحرير الشام التنظيم الذي يتزعمه أبو محمد الجولاني /أحمد الشرع.
انتشرت مقاطع مصورة أظهرت مجموعة من الأشخاص الموالين لسلطة دمشق الانتقالية، وهم يحاولون إسقاط تمثال الشخصية الوطنية صالح العلي، في ساحة طرطوس، وسط ترديد شعارات طائفية، رافعين “رايات التوحيد” التابعة “لهيئة هيئة تحرير الشام”، ما أثار ردود فعل غاضبة من قبل أبناء المكون العلوي.
وجاء هذا الفعل دون أي تدخل من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الانتقالية، لمنع وقوع مثل هذه الاعتداءات على الرموز والشخصيات الوطنية، والتي من شأنها أن تزيد الشرخ المجتمعي وتصعّد من الفتن والطائفية في هذه المناطق.
يشار إلى أن مدن الساحل السوري وحمص وحماة، شهدت خلال ساعات اليوم، اعتصامات سلمية، حيث نزل عشرات الآلاف من أبناء المكون العلوي إلى الشوارع والساحات، تنديداً بالجرائم والانتهاكات التي تطالهم في مختلف المناطق السورية، وذلك تلبية لدعوة الشيخ غزال غزال رئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، للاعتصام السلمي لوقف الانتهاكات بحق العلويين.




