كاجين أحمد ـ xeber24.net
منذ يومين ومهجرو عفرين وكرد ريف حلب الشمالي يتعرضون للتنكيل والقتل والتهجير على يد الفصائل المسلحة شركاء المجلس الكردي في الائتلاف السوري، وسط مخاوف من ارتكاب مجازر كبيرة وإبادة جماعية على يد القطعان المسلحة الموالية لتركيا، في حين لا يزال من يدعي تمثيل الكرد في المعارضة السوري يلتزم الصمت.
واليوم الاثنين، اصدر المجلس الوطني الكردي عضو الائتلاف السوري وشركاء المجموعات المسلحة التي هاجمت مناطق لجوء أهالي عفرين وأجبرتهم على رحلة نزوح قسرية جديدة، بيانا توضيحياً قالت فيه أنه يراقب الوضع وسيصدر موقفه في الوقت المناسب.
وجاء في بيان المجلس، “تناقلت بعض صفحات التواصل الاجتماعي بيانًا منسوبًا إلى الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي، بتاريخ ١ كانون الأول الجاري، يتناول الأحداث الجارية في إدلب وحلب”.
وأضاف، “نوضح للرأي العام بأن البيان المذكور مُلفَّق، ولايعبر عن موقف المجلس الوطني الكردي ولا صلة له بهذا البيان”، مشيراً أنه “مع متابعته لتطورات الأحداث، سيصدر موقفه في الوقت الذي يراه مناسباً”.
هذا ومنذ يوم أمس، توجه أكثر من 250 الف مواطن من مهجري عفرين وكر تل رفعت والشهباء إلى الخلاء والنوم في العراء وسط ظروف جوية قاسية، معرضين للجوع والمرض والبرد، بعد مهاجمة مسلحي الفصائل شركاء المجلس الكردي لمناطق لجوؤهم في تل رفعت والشهباء.