كاجين أحمد ـ xeber24.net
يبدو أن منظمة أنترميديت البريطانية التي تكفلت بتأهيل الجولاني وتحويله من شخصية إرهابية إلى شخصية سياسية لم تنتهي مهمتها عن هذا الحد، بل لا تزال تتابع مهامها من القصر الجمهوري في العاصمة دمشق بتوجيه الجولاني الذي تم تنصيبه رئيساً للسلطة الانتقالية في البلاد وترتيب لقاءاته الدبلوماسية.
تداولت العديد من المواقع والمنصات الإعلامية مؤخراً اسم جديد يحمل مهمة توجيه الجولاني وترتيب لقاءاته من داخل القصر الجمهوري في العاصمة دمشق بتكليف من المنظمة البريطانية التي يترأسها جوناثان بأول رئيس جهاز الأمن الوطني لبريطانيا حالياً.
ونقلت هذه المنصات الإعلامية اسم “كلير حجاج” مديرة منظمة أنترميديت البريطانية، ووصفتها سيدة القصر الجمهوري في سوريا.
وكلير هي فلسطينية بريطانية من أم يهودية، تعمل كمديرة لمنظمة أنترميديت البريطانية، وهي التي أشرفت على عملية التحول السياسي للجولاني بين عامي 2020 ـ 2023، باعتراف السفير الأمريكي السابق روبرت فورد.
وحسب المنصات الإعلامية التي نقلت لخبر من مصادر مطلعة، فإن كلير تقيم الآن في القصر الجمهوري وتوجه الجولاني سياسياً ودبلوماسياً، وترتدي الحجاب أحياناً، كما تقيم معها موظفة مساعدة في هذه المهمة، اسمها لوسي ستيوارت.
وحسب المصادر، فإن كلير كانت خلف تدفق الوفود الأوروبية إلى دمشق حتى قبل تنصيب الجولاني من قبل قادة الفصائل رئيساً مؤقتا لدمشق.
هذا ولا تزال تدير سيدة القصر هذه عملية توجيه الجولاني نحو ما هو مطلوب لدعمه، وتقوم بترتيب وتأمين الزيارات والاعتراف والدعم الغربي.