كاجين أحمد ـ xeber24.net
رغم أن الرواية الرسمية للسلطات الانتقالية بدمشق اتهمت تنظيم دا*عش بالوقوف وراء التفجير الإرهابي لكنيسة مار إلياس في حي الدويلعة الدمشقي، بعد لحظات قليلة من الحادث، إلا ان انتشار مقاطع الفيديو وتقاطع المعلومات من الشهادات المحلية، شككت بهذه الرواية وغيرت بوصلة الاتهام إلى السلطة الانتقالية نفسها وجهاز الأمني المعروف بـ “الأمن العام”.
العديد من المنصات التي تداولت صورة منفذ الهجوم الانتحاري، ووثقت لحظة توجهه إلى الكنيسة وشهادات أهل الحي المستهد*ف، أشارت إلى أن هذا الشخص هو نفسه الذي جاء مع مجموعة دعوية إلى الحي قبل أيام وتم طرده منها.
ومن خلال المقارنة التي أجرتها هذه المنصات تبين أن منفذ الهجوم شوهد في الفترة الأخيرة وهو يقود سيارة تحمل مكبّراً للصوت تدعو إلى “التمسك بالدين والدخول في الإسلام” في حي الدويلعة ذي الغالبية المسيحية.
ومن خلال المتابعة من قبل أصحاب هذه المنصات والمقارنة وتقاطع المعلومات من أبناء حي الدويلعة، تبين أن الشخص الذي كان مع المجموعة الدعوية ومنفذ الهجوم هو شخص واحد ويدعى زياد أنور الإدلبي ويكنى بـ “أبو البراء”.
والإدلبي الملقب بـ “ابو البراء”، هو عنصر من جهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية في السلطة الانتقالية بدمشق والتي يرأسها أنس الخطاب، واسمه مقيّد على سجلات وزارة الداخلية.
هذا ويتساءل الكثير من المراقبين، حول ما اذا كانت وزارة الداخلية للسلطة الانتقالية متورطة في هذه الجريمة الإرهابية، خاصة ورأس هذه الوزارة معروف بماضيه الذي كفّر المسحيين وله كتاب معنون باسم “تحالف عباد الصليب ضد مجاهدي الشام!؟