كاجين أحمد ـ xeber24.net
أكد القائد عبد الله أوجلان، أن التقدم في عملية “السلام والمجتمع الديمقراطي” التي أطلقها من معتقله في الـ 27 من شباط الماضي، مرهونة بالمتطلبات السياسية والقانونية، ليقطع الطريق على مراوغة انقرة وقيادتها السياسية التي تتباطئ في تنفيذ العملية.
جاء ذلك في الرسالة التي حمله القائد أوجلان لوفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب الزائر له في سجن إيمرالي يوم أمس الجمعة.
وذكر الوفد الزائر إلى سجن إيمرالي اليوم السبت في بيان له: أنه في 3 تشرين الأول 2025، أجرينا لقاءً مع السيد عبدالله أوجلان في سجن إمرالي، دام قرابة ثلاثة ساعات ونصف، وكعادته، كان السيد عبد الله أوجلان يتمتع بمعنويات عالية، وصحة جيدة، وثقة كبيرة بالنفس.
أشار السيد عبد الله أوجلان إلى أن عملية السلام والمجتمع الديمقراطي التي بدأت قبل عام، قد أوقفت الحرب والمواجهات في البلاد، وتمكنت من تجاوز العديد من المخاطر الكبرى، مشيراً إلى أن كل من ساهم في هذه العملية يحمل دوراً مشرفاً وكبيراً.
وقال السيد عبدالله أوجلان: “بعد ثلاثة قرون من الحروب المدمرة والخسائر الكبرى التي شهدها العالم، برزت الديمقراطية التفاوضية كنموذج مهم للحل. ويجب أن يشكل هذا النهج الأساس لحل القضايا الداخلية والخارجية في تركيا”.
كما شدد القائد عبد الله أوجلان على ضرورة أن تكون المفاوضات الديمقراطية هي المبدأ السائد في جميع العلاقات السياسية والمجتمعية.
واستذكر السيد عبد الله أوجلان بيانه الصادر في 27 شباط، قائلاً: “نحن لا نتراجع عن موقفنا الذي أكدنا فيه أن تقدم هذه العملية مرتبط بالمتطلبات السياسية والقانونية”، وأوضح أن تحديد وتنفيذ هذه المتطلبات بشكل موضوعي وشامل أمر بالغ الأهمية في المرحلة الراهنة.
في الختام أكد السيد عبد الله أوجلان أيضاً على ضرورة بناء جمهورية جديدة في قرنها الثاني.