كاجين أحمد ـ xeber24.net
زعم رئيس الدولة التركية رجب طيب أردوغان، ان مسؤولي الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، يستجدون بالصهاينة لحمايتهم، في إشارة إلى الاتصال الهاتفي الذي جرى بين وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر، والرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية إلهام احمد الأسبوع الماضي.
واستغل أردوغان وجوده في مدينة آمد/دياربكر، من كبرى حواضر الكرد في تركيا خلال مشاركته في مؤتمر حزبه الحاكم “حزب العدالة والتنمية، يوم أمس السبت، وقال: “لن يكون بمقدور أحد أن يجعل أحفاد صلاح الدين الأيوبي عبيدا على أبواب الصهاينة”.
وادعى الرئيس التركي أن الكرد والأتراك إخوة في الدم والدين، وزعم قائلاً: أن “كل من يزرع الفرقة بين الأكراد والأتراك هو عدو لهما على حد سواء وعدو للإسلام”.
وزعم أردوغان أنهم متواجدين على هذا الأرض منذ 1000 عام، ولم تتمكن العنصرية من الصمود أمامهم، مضيفاً “نحن جميعا نتوجه إلى نفس القبلة، ونتلو نفس الكتاب، ونتبع نفس النبي”.
وتابع، أنه “على مر التاريخ، لم نكتفي بالقتال وتحقيق الانتصارات جنبا إلى جنب، بل إننا أسسنا معنا الحضارات”، كما ادعى “أسسنا معا الدولة السلجوقية، والدولة العثمانية، والجمهورية التركية”.
وزعم الرئيس التركي في كلمته، أن حزب العمال الكردستاني “بعد أن ضاق عليه الخناق أصبح يتوسل للصهاينة الذين يرتكبون إبادة جماعية ويقتلون الرضع في غزة ويريدون خنق الإنسانية والإسلام”.
وقال: “نحن جميعا، أكرادا وأتراكا وعربا، سوف نتصدى لهم يدا بيد”.
وأضاف، أن “تركيا القديمة أصبحت من الماضي ولم يعد هناك مجال للانحناء أو الرضوخ أو الاستسلام للإملاءات”، زاعماً أنه “عندما ينتهي الإرهاب في العراق وسوريا أيضا فإن هذه المنطقة ستبتسم بصورة أجمل”.
ثم بدأ اردوغان في الإشارة إلى العمليات العسكرية التي تنفذها حكومته ضد الكرد داخل البلاد وفي سوريا والعراق تحت ذرائع “الإرهاب” وقال: أن هذه العمليات اضعفت من نشاط حزب العمال الكردستاني وابعده عن حدود تركيا المشتركة مع البلدين.
وختم حديثه قائلاً: لقد تغيرت سياسة تركيا تجاه الكرد في الآونة الخيرة وهي مصرة على حل هذه القضية.