آفرين علو ـ xeber24.net
اختطفت عصابة مجموعة فتيات من ريف اللاذقية، وأطلقت سراحهن في منطقة بالقرب من الحدود السورية اللبنانية، وسط قلق شعبي من تزايد عمليات الخطف ونشاط العصابات في الساحل السوري.
عُثر على شابة من أبناء الطائفة العلوية تنحدر من ريف اللاذقية بعد يومين من اختفائها أثناء توجهها إلى حي الزراعة داخل المدينة، حيث تبين أنها كانت ضمن مجموعة من الفتيات والشبان اختُطفوا من قبل عصابات مجهولة، وأُطلق سراحهم لاحقاً في منطقة حدودية نائية بالقرب من الحدود السورية – اللبنانية.وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الخاطفين أفرجوا عن 4 فتيات وشاب إلى جانب الشابة، بعد احتجازهم في مكان مجهول.
وأشارت رواية الضحية إلى أنها فقدت وعيها بعدما وضع أحد الأشخاص قطعة قماش على وجهها بالقرب من شارع بنت الشاويش في حي الزراعة، لتستيقظ لاحقاً في غرفة مهجورة مع آخرين، قبل أن يتم نقلهم إلى منطقة حدودية حيث تُركوا هناك، وتمكنوا فيما بعد من التواصل مع ذويهم بمساعدة مسافرين كانوا في طريقهم إلى لبنان.
وتمكنت عائلة الشابة من إعادتها إلى منزلها بمساعدة أحد المواطنين، فيما لايزال مصير الفتيات الأخريات مجهولة وسط غياب أي تفاصيل مؤكدة حول هوياتهن أو مكان وجودهن.
وتأتي هذه الحادثة وسط تزايد القلق الشعبي في ريف اللاذقية من نشاط عصابات يُعتقد أنها تعمل على استدراج النساء والفتيات لأغراض غير معروفة، وفي إطار استمرار حالة الفلتان الأمني والفوضى ضمن مناطق سيطرة السلطة الانتقالية في سوريا.
يشار إلى أن حادثة مشابهة وقعت في الـ12 من تشرين الأول الجاري في مدينة اللاذقية، حيث حاول مجهولون اختطاف معلمة على طريق المتحلق الشمالي في منطقة دمسرخو، قبل أن تنجو بمساعدة أحد الشبان المحليين