crossorigin="anonymous"> من أروقة مجلس الأمن فرنسا ترحب باتفاق قسد مع حكومة دمشق وتضع حقوق الكرد كأولوية للمرحلة القادمة – xeber24.net

من أروقة مجلس الأمن فرنسا ترحب باتفاق قسد مع حكومة دمشق وتضع حقوق الكرد كأولوية للمرحلة القادمة

مشاركة

ولات خليل -xeber24.net – وكالات

رحبت فرنسا في كلمتها أمام جلسة اجتماع مجلس الأمن الدولي الخاصة بسوريا باتفاق قسد مع دمشق ووضعت أمام حكومة دمشق متطلبات المرحلة القادمة.
 
وفي هذا الصدد قال جيروم بونافون، الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة بانه في ظل بيئة إقليمية غير مستقرة، يجب أن يُمكّن الانتقال السياسي سوريا من أن تصبح مركزًا للسلام والأمـ.ـن.

وأشار يتطلب وقف جميع الأعمال العـ.ـدائية في سوريا واحترام وحدة أراضيها، وفقًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. هذه عناصر أساسية لضمان انتقال سياسي سلمي واستقرار البلاد.

كما شدد في كلمته بانه في هذه الفترة الانتقالية، يتعين علينا قبل كل شيء أن نتأكد من عدم سقـ.ـوط سوريا في فخ التشرذم.

ونوه بانه انطلاقًا من هذا، طالب مجلسنا بكشف ملابسات العنـ.ـف غير المقبول الذي أودى بحياة مدنيين، والذي انطلق بدوافع دينية في مارس/آذار. ويجب تقديم المسؤولين عنه إلى العدالة. وستدرس فرنسا بعناية استنتاجات اللجنة التي شكلتها السلــطات الانتقالية للتحقيق في هذه الجــرائم والإجراءات التي ستتخذها.

كما اكد انه في شمال شرق سوريا، يشكل الاتفاق المبدئي الذي تم توقيعه بين السلـطات الانتقالية وقوات سوريا الديمقراطية خطوة أولى إيجابية نحو حل تفاوضي لتوحيد سوريا وضمان حقوق ومصالح الكرد في سوريا.

واضاف لا يزال التهــديد الإرهـابي قائمًا. من الضروري أن تُكافح السلـطات في دمشق بلا كلل هذا التـ.ـهديد، وخاصةً داعش، وأن تُعالج مسألة المقـاتلين الإرهـابيين الأجانب. كما يتوقع المجتمع الدولي من السلــطات السورية تفكيك برنامج الأسلـحة الكيمـيائية بالتعاون الكامل مع منظمة حظــر الأسلـحة الكيمــيائية.

وختم كلمته لتحقيق السلام العادل والدائم في سوريا، من الضروري ضمان شمولية عملية الانتقال السياسي.