Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> منظمة دولية تؤكد أن المناطق المحتلة من قبل تركيا في سوريا من أخطر الاماكن وتفند ادعاءات اردوغان – xeber24.net

منظمة دولية تؤكد أن المناطق المحتلة من قبل تركيا في سوريا من أخطر الاماكن وتفند ادعاءات اردوغان

مشاركة

ولات خليل -xeber24.net – وكالات

اكد مدير قسم اللاجئين والمهاجرين في منظمة هيومن رايتس ووتش بيل فريليك إنه لا منطقةً آمنةً في أي مكانٍ داخل سوريا، سواءٌ كانت خاضعةً لسيطرة النظام أم لا، متّهمًا حكومةَ النظام  بممارسة الاضطهاد.

وفي هذا الصدد فقد فنّدت المنظمةُ ادعاءات تركيا بإقامة ما أسماها مناطقَ آمنةً في الأراضي السورية التي يحتلها، وإعادة اللاجئين إليها، مُشددًا أن تلك المناطق التي تحتلها تركيا، هي من بين أخطر الأماكن في سوريا.

وفي سياقٍ متصل، حذر رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسورية، باولو سيرجيو بينهيرو، بأن السوريين يواجهون خطر الترحيل والعودة القسرية بشكلٍ متزايد، مؤكدًا بأن اللاجئين الذين عادوا في الفترة الأخيرة من البلدان المجاورة، يواجهون خطر الاعتقال أو الاختفاء.

بينيهرو, قال خلال الحوار التفاعلي، ضمن فعاليات الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، المنعقدة في العاصمة السويسرية جنيف, إن الإفلات من العقاب، وانعدام القانون شكّلا واقعاً قاتماً لجميع السوريين، مطالباً المجتمع الدولي بعدم التخلي عن الشعب السوري، الذي تحمّل ثلاثة عشر عاماً من الصراع.

وبحسب بينيرو, فإن عمليات الاحتلال غير القانونية، ومصادرة وتدمير المنازل والأراضي، والممتلكات العائدة للنازحين واللاجئين مستمرةٌ، مما يؤدي إلى تآكل حقوقهم بشكل أكبر، مشيرًا بأن مسار التطبيع العربي مع دمشق، وإعادتها إلى جامعة الدول العربية، لم يكن له أية نتائجَ على الأرض.

بدوره قال ممثل المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة في جنيف، سيمون مانلي، إن اللاجئين العائدين إلى سوريا، ينتظرهم مصيرٌ غيرُ مؤكد، ومليءٌ بالمخاطر، مضيفاً أنه بعد سنواتٍ من الصراع بسوريا، لا تزال انتهاكاتُ حقوق الإنسان منهجية.