آفرين علو ـ xeber24.net
قالت منظمات حقوقية بأن إيران أعدمت أمس الأربعاء، خمسة أشخاص متهمين بالانتماء إلى مجموعات سنية محظورة، ووصفتهم بأنهم “سجناء سياسيون” خضعوا لمحاكمات غير عادلة.
وقالت منظمة حقوق الإنسان الايرانية ومقرّها النرويج في بيان، إن المحكومين الخمسة “أعدموا شنقاً في سجن وكيل آباد في مدينة مشهد بشرق البلاد دون إبلاغ عائلاتهم مسبقاً أو السماح لهم بفرصة الزيارة الأخيرة”.
ووصف مدير المنظمة محمود أميري مقدم المتهمين الخمسة بأنهم “سجناء سياسيون”، مضيفاً أنهم “تعرضوا للتعذيب وحُكم عليهم بالإعدام بعد محاكمات غير عادلة”.
وينتمي أربعة منهم إلى المذهب السني فيما الخامس شيعي، ويُعد السنّة أقلية في إيران حيث يهيمن الإسلام الشيعي.
واعتقل الخمسة عام 2015 في قضية تعود إلى عقد مضى حيث أدينوا بتهمة “البغي” (التمرد)، وهي تهمة عقوبتها الإعدام في إيران، بسبب عضويتهم في جماعات سنية محظورة.
وقالت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) ومقرها الولايات المتحدة، إن “العائلات علمت بالإعدامات من خلال مكالمات هاتفية وما زالت تنتظر خارج السجن لاستلام جثث أحبائها”.
وأضافت أن الرجال أدينوا بالانتماء إلى جماعات سلفية، بما في ذلك ”جبهة التضامن الوطني لأهل السنة في إيران”.
وأعدمت إيران التي تُعد أكثر دول العالم استخداماً لعقوبة الإعدام بعد الصين، 245 شخصاً هذا العام، وفقاً لمنظمة حقوق الإنسان الايرانية التي حذرت من زيادة مقلقة في عمليات الإعدام.
ويتابع النشطاء من كثب، قضايا ثلاث ناشطات؛ هن بخشان عزيزي وشريفة محمدي وريشة مرادي اللاتي حكم عليهن بالإعدام أيضاً تحت ذريعة عضويتهن المزعومة في تنظيمات كُردية محظورة.
وتحذر منظمات حقوقية من أن الناشطات الثلاث قد يتعرضن للإعدام في أي لحظة بعد رفض طعونهن القانونية.