crossorigin="anonymous"> منظمة حقوقية تكشف انتشار واسع للمخدرات وتجارتها بدعم تركي في عفرين – xeber24.net

منظمة حقوقية تكشف انتشار واسع للمخدرات وتجارتها بدعم تركي في عفرين

مشاركة

ولات خليل – xeber24.net – وكالات

كشفت منظمة حقوقية انتشار واسع للمخدرات في عفرين المحتلة وبدعم تركي وذلك بالتزامن مع انتهاكاتها بحق اهالي المنطقة.

وفي هذا الصدد قالت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا، عبر بيان، بأن ظاهرة انتشار تجارة المخدرات وزراعتها في منطقة عفرين في أوجها دون أي حسيب أورقيــب بعد احتلالها من قبل تركيا مع الفصائل الموالية لها في 2018 .

وأكدت المنظمة في تقريرها أنه ” في سياق الاتجار بالحشيش والمخدرات، بعد احتلال تركيا وفصائل مايسمى ب”الجيش الوطني السوري ” الموالي لها لمنطقة عفرين في 18 أذار /مارس 2018 أنتشرت على نطاق واسع زراعة وتجارة مادة الحشيش المخدرة

وأضاف التقرير بأنه” تحولت مقرات فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني ” إلى مستودعات كبيرة لتلك المادة ومن تلك المقرات معسكر قرية قيباره التابعة لمركز مدينة عفرين والتي تسيطر عليها قيادة (فيلق الرحمن) التابعة للاحتلال التركي بقيادة المدعو (محمد مندو) الملقب (ابو عدي الحمصي) من كبار مروجي تلك المادة في مدينة عفرين، حيث يتواجد داخل المعسكر المذكور مستودع كبير تحوي على مادة “الكبتاغون والحشيش والأتش بوز” بكميات كبيرة حسب المصادر .

كما واكد التقرير انه في سياق زراعة مادة ” الحشيش” في عفرين ، بحسب مصادر محلية ، من المنطقة الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، بأن فصائل عدة من تلك الموالية للحكومة التركية وعلى رأسها، “أحرار الشام والسلطان مراد وأحرار الشرقية والجبهة الشامية”، تقوم بزراعة “الحشيش”، في ريف عفرين، ضمن قرى ميدان اكبس، وخراب سلوك وسوركه التابعة جميعها لناحية راجو، ووفقاً لتلك المصادر فإن زراعة الحشيش تجري على مساحات واسعة من المناطق آنفة الذكر دون رقيب ولا حسيب.

و اشارت “أن الفصائل الموالية للحكومة التركية، لم تكتفي بجميع الانتهاكات التي تمارسها في عفرين منذ السيطرة عليها بعملية ماتسمى ب غصن الزيتون قبل نحو 5 سنوات ، بعد أن هجرت القسم الأكبر من أهلها، حيث عمدت إلى تحويل عفرين وريفها إلى أرض خصبة لعمليات “تبيض الأموال” بضوء أخضر، وعلى مرأى ومسمع الأتراك المتواجدين بقوة في عفرين كالولاة والضباط والقيادات، وتجري عمليات التبيض بتسهيلات من الفصائل ولاسيما القادة منهم الذين يشاركون بتبيض أموالهم أيضاً التي جمعوها من سرقة ونهب ممتلكات أهالي عفرين المهجرين منها والصامدين فيها” .

يشار بأن عفرين والمناطق المحتلة تعاني من بطش تركيا والفصايل الموالية لها وذلك بسبب الممارسات التي تمارسها والتي ترقى لجرائم حرب ضد الانسانية.