ولات خليل – xeber24.net- وكالات
دعت منظمات سورية المجتمع الدولي بالاستجابة الطارئة لتخفيف معاناة السكان المتضررين في شمال وشرقي سوريا جراء القصف التركي الذي استهدف جميع مدن وبلدات تلك المناطق.
وقالت المنظمات في بيان مشترك هذا اليوم، إنه “يجب على المجتمع الدولي والحكومات والهيئات الدولية الانضمام إلينا في دعوتنا للحصول على الاستجابة الطارئة لتخفيف معاناة السكان المتضررين، واستعادة الخدمات الأساسية، وتعزيز التعافي والاستقرار على المدى الطويل في مناطق شمال وشرقي سوريا”.
وأردفت أن الأزمة الإنسانية في شمال وشرقي سوريا وصلت إلى مستوى حرج، مما يتطلب اهتماماً ومساعدة عاجلة من المجتمع الدولي.
وتابعت أنه الآن جراء القصف التركي الأخير واستهدافه المباشر للبنية التحتية، أصبح الوصول إلى الخدمات الأساسية محدودًا للغاية في بعض الخدمات ومعدوماً في أخرى كـ (الغاز – والماء والكهرباء).
وبينت أن انعدام الخدمات الرئيسية كالماء والغاز والكهرباء سيؤثر على قطاعات أخرى كالصحة والتعليم والأمن والسلامة المجتمعية وغيرها.
ورأت المنظمات الموقعة على البيان أن معالجة الأزمة الإنسانية في شمال وشرقي سوريا تتطلب جهداً جماعياً من المجتمع الدولي، لأن تأثيرات القصف التركي على المنطقة كانت كبيرة وتعجز المنظمات وغيرها عن حلها.
وشددت على أنه من الضروري أن تجتمع الحكومات والمنظمات غير الحكومية والهيئات الدولية لتقديم المساعدة الفورية والحلول الطويلة الأجل.
وأعربت في نهاية البيان عن أملها من أن تقوم اللجان الدولية لحقوق الإنسان بلعب دور حاسم في الاستجابة للأزمة الإنسانية في شمال وشرقي سوريا، من خلال رصد الانتهاكات لحقوق الإنسان والدعوة لحماية السكان المدنيين وسماع أصوات السكان المتضررين من القصف التركي، واتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجة الأزمة بشكل فعال.
ومنتصف الشهر الفائت، قصفت تركيا الشريط الحدودي ومناطق خط التماس من ديرك شرقاً حتى منبج غرباً، وسبّب قصفها دماراً في البنى التحتية والمنشآت الخدمية وممتلكات سكان وضحايا مدنيين وعسكريين.