ولات خليل – xeber24.net- وكالات
اطلقت منظمات المجتمع المدني وناشطون كرد مبادرة المجتمع المدني الكردي من أجل وحدة الصف السياسي الكردي.
وفي هذا الصدد فقد قال الموقعون على المبادرة في بيان بانه بدأت مرحلة جديدة في سوريا تتطلّب تكثيف العمل السياسي بين كل السوريين لطي صفحة الماضي وتأسيس وطن من أجل جميع المواطنين. إن استحقاق التغيير الحالي والرغبة في الانتقال بسوريا من الاستبداد إلى الحرية والديمقراطية يستوجب حل القضية الكردية حلّاً عادلاً بما يحافظ على مكانة الكرد التاريخية كقومية وطنية وقفت ضد الاستبداد ورفضت سياسات الاضطهاد والتمييز القومي.
واشارت بانه داخل ما يجري من نشاط سياسي سوري وعربي ودولي يناقش مختلف القضايا المصيرية المتعلقة بمستقبل البلاد، يأتي دور كرد سوريا ليبذلوا جهودهم السياسية من أجل إبراز قضيتهم والوصول إلى حل عادل للقضية الكردية، والتواجد تالياً داخل العملية السياسية الانتقالية المنشودة. الأمر الذي يُملي على القوى الكردية وضع خلافاتها جانباً والاستجابة لمطالبات المجتمع الكردي بتنسيق وتوحيد جهودها للوصول إلى الحقوق الوطنية الكردية المشروعة.
ونوه البيان انه بالنظر لاحتياجات هذه المرحلة من جهة، ولحالة الانقسام التي تعيشها القوى السياسية الكردية في الوقت الحالي من جهة أخرى، وبما أنه لا يمكن مع المتغيرات الحالية لأي طرف كردي أن يزعم تمثيله لمجموع الكرد السوريين، وأن يفرض منفرداً تصوّراته لحل القضية الكردية، اجتمعت مجموعة من منظمات المجتمع المدني وناشطون مدنيون كرد من أجل إطلاق مبادرة تهدف إلى توحيد الصوت الكردي في المحافل الوطنية والدولية عبر توحيد رؤية الكرد لحقوقهم ودورهم على الصعيد الوطني والوصول إلى مشاركة كردية حقيقية في تشكيل سوريا الجديدة.
واكدإذ تقف هذه المبادرة على مسافة واحدة من جميع الأطراف، يرى الموقعون عليها ضرورة ملحة لإعادة إطلاق حوار عاجل وفعال بين الأطراف السياسية الكردية وبمساعدة من المجتمع المدني من أجل تحقيق ما يلي:
إطلاق حوار كردي – كردي يجمع مختلف الأطراف السياسية والمنظمات والشخصيات والفاعلين المدنيين.
أن ينتج الحوار الكردي – الكردي ورقة مبادئ موحدة تحدد ملامح حل القضية الكردية في سوريا، وتحدد المطالب الكردية في سوريا الجديدة.
أن يتم تشكيل جسم سياسي تمثيلي يضم الأحزاب والكيانات السياسية والمدنية الكردية دون إقصاء أحد، وبأسرع وقت ممكن، وينتج عنه وفد تفاوضي للتواصل مع دمشق وباقي العواصم العربية والإقليمية والغربية.
يحث الموقعون الأطراف المعنية على الاستجابة لهذه المبادرة وإنجاز النقاط الواردة أعلاه، كما يتعهدون بتسخير كافة إمكانياتهم لإنجاح الحوار الكردي – الكردي، كما نلتمس من الكرد السوريين تقديم الدعم لهذه المبادرة التي تستوجب أيضاً نبذ الخطابات السياسية التحريضية الكردية أو تلك التي تدعو لتعميق الخلافات والشقاق.
المنظمات والعاملين في الشأن العام الموقعين على المبادرة:
01 – #أصوات_نسوية_كوردية
02 – #الفريق_المدني_للحوار
03 – #اللجنة_الكردية_لحقوق_الإنسان #راصد
04 – #المركز_السوري_للدراسات_والحوار
05 – #المركز_الكردي_للدراسات
06 – #إذاعة_فون
07 – #بادر_للتنمية_المجتمعية
08 – #تفن
09 – #جمعية_شاوشكا_للمرأة
10 – #جمعية_ليلون_للضحايا
11 – #خطوة_حياة_للبيئة
12 – #دوز
13 – #ديموس
14 – #رابطة_دار_لضحايا_التهجير_القسري
15 – #شبكة_المرأة_الديمقراطية
16 – #شبكة_آسو_الإخبارية
17 – #شبكة_قائدات_السلام
18 – #لجنة_مهجري_سري_كانيه_رأس_العين
19 – #مؤسسة_رى_الثقافية
20 – #مركز_آسو_للاستشارات_والدراسات_الاستراتيجية
21 – #مركز_مشاركة_لتنمية_المجتمعية
22 – #منصة_ديفاكتو_الحوارية
23 – #منظمة_التعاون_الإنساني_والإنمائي
24 – #منظمة_آشنا_للتنمية
25 – #منظمة_تاء_مربوطة
26- #منظمة_جيان_الانسانية
27 – #منظمة_حقوق_الإنسان_عفرين- سوريا
28 – #منظمة_دعاة_المساءلة
29 – #منظمة_روج_كار_للتنمية
30 – #منظمة_روز_للدعم_والتمكين
31 – #منظمة_زمين_للتنمية_وبناء_السلام
32 – #منظمة_سلاف_للأنشطة_المدنية
33 – #منظمة_شار_للتنمية
34 – #منظمة_كوباني_للإغاثة_والتنمية
35 – #منظمة_هوري_لحقوق_الإنسان
36 – #منظمة_وايت_هوب
37 – وكالة #نورث_برس
38 – افين محمود
39 – باز بكاري
40 – بيروز بريك
41 – جاندي خالدي
42 – جلال رمي
43 – جوان خلف
44 – خوشناف العمر
45 – دلوفان سعود خلف
46 – رودي سعيد
47 – روند مصطفى
48 – روني الملا
49 – سامي درويش
50 – شكري الداود
51 – شورش درويش
52 – عبد العزيز طاهر
53 – عز الدين صالح
54 – علي نمر
55 – قهرمان عيسى
56 – كمال أوسكان
57 – مسعود الحسن
58 – مسعود بريك
59 – مسعود عقيل
60 – مم حصاف
61 – منى مصطفى
62 – مهوش شيخي
63 – نازى حمي
64 – هشيار العمر
65 – هوزان المحمد
66 – هوشنك المحمد
67 – ياسر الياس
68 – يلماز سعيد