كاجين أحمد ـ xeber24.net
أعلن رئيس ما يسمى بالحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، بأن المسلحون التابعون لهم سيقفون مع تركيا في حربها ضد الكرد في سوريا وإقليم كردستان، في إشارة واضحة إلى أنهم سيشاركون كمرتزقة في العملية العسكرية التركية البرية المرتقبة في شمال العراق.
جاء ذلك في منشور على حسابه الرسمي في منصة “أكس”، قبل أن يقوم بحذفها بعد ساعات من نشرها، حيث تداول نشطاء سوريين هذا المنشور من باب السخرية وتبعية هذه الجماعة لتركيا.
وكتب مصطفى في منشوره، “بمناسبة الشراكة الاستراتيجية بيننا وبين الحكومة التركية التي لم تتخلى عن الشعب السوري الحر على مدار ثلاثة عشر عاماً وقدمت كل ما تملك من امكانيات لمحاربة النظام والسعي لتحرير الشعب السوري أعلن بأننا سوف نكون يداً واحدة مع وزارة الدفاع التركية في حربها ضد الارهاب في سوريا وخارجها، وسنكون على أهبة الاستعداد لتحديد زمان ومكان العمليات التركية في شمال العراق”.
وجاء منشور مصطفى هذا الذي لم يخلو من أخطاء نحوية وإملائية، مشابها لبعض جمل أردوغان في تحديد زمان ومكان العمليات، إلا أن النشطاء سخروا من هذه الجملة منوهين إلى علاقة هذا الشخص الذي يمثل حكومة سورية المؤقتة بالعمليات العسكرية التركية في العراق حتى يقوم هو بتحديد زمان ومكان هذه العمليات.
وبعد أن قام بحذف منشوره، أعاد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن نشر تغريدته مرفقا بعبارة ” المترجم التركي عبد الرحمن مصطفى رئيس ما يسمى بالحكومة المؤقتة يحذف التغريدة الفضيحة”.
وإن دل تغريدة عبد الرحمن مصطفى على شيء فهو يدل على مدى تبعية هؤلاء للاستخبارات التركية وبعدهم بشكل نهائي عن أهداف الشعب السوري في نصرة ثورته التي باتت رهينة أجندات ومصالح دول إقليمية.