مجموع

ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن تنتقد سلطة دمشق وتؤكد على ضرورة ضمان الحقوق ضمن حل سياسي شامل

مشاركة

آفرين علو ـ xeber24.net

انتقدت سينم محمد، الممثلة الرسمية للمجلس السوري الديمقراطي (مسد) في واشنطن، سلطة النظام السوري، معتبرة أنها “غير جديرة بالثقة” بعد الأحداث الأخيرة في الساحل والسويداء، والتي كشفت عن فقدان دمشق السيطرة على عناصرها الأمنية والعسكرية، بحسب تصريحات لها لمجلة “نيوزويك”

وأكدت محمد أن مهمة الجيش الأساسية هي “حماية الوطن والمواطنين، وليس العكس”، مشيرة إلى أن الحوادث المتكررة تدفع الأطراف المعنية إلى “التراجع خطوة إلى الوراء” في أي مسار تفاوضي. كما أشارت إلى أن أحداً “لا يريد أن تُقصف عاصمته من قبل قوى خارجية”، في إشارة إلى الضربات الإسرائيلية المتكررة على دمشق.

رفض عودة سوريا إلى ما قبل 2011
وشددت ممثلة “مسد” على أن سوريا “لا يمكن أن تعود إلى ما قبل 2011″، منتقدة محاولات النظام “حل قوات سوريا الديمقراطية بالكامل”، معتبرة أن ذلك “غير ممكن بهذه الطريقة”. وأكدت أن الثقة تُعد العامل الأساسي لأي حل سياسي، مشددة على ضرورة “ضمان الحقوق ضمن المشاركة السياسية ودستور شامل”.

رؤية “مسد” للمستقبل: شراكة مع المكونات السورية

أوضحت محمد أن “الإدارة الذاتية” في شمال وشرق سوريا تقوم على مبدأ الشراكة مع جميع المكونات، بما في ذلك العرب والسريان والآشوريين والأرمن، قائلة: “لسنا وحدنا في هذا الأمر، الجميع لديه مخاوف، وهذا أمر طبيعي”.

وأضافت أنه “عندما يشعر الجميع بالأمان، لن تكون هناك حاجة إلى جيوش ضخمة”، مشيرة إلى أن القوات المحلية يمكن أن تصبح جزءاً من الجيش السوري في إطار حل سياسي شامل. كما لفتت إلى أن المسميات – سواء “فيدرالية” أو “حكم ذاتي” أو “لامركزية” – ليست الأهم، بل “ضمان الخصوصية والحقوق للجميع”.

تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه سوريا تصاعداً في التحركات السياسية والعسكرية، مع استمرار الخلافات حول مستقبل المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، ورفض النظام الاعتراف بأي شكل من أشكال الحكم الذاتي. كما تزامنت مع تصاعد الضربات الإسرائيلية على مواقع في دمشق وحلب، وتصاعد الاحتقان في السويداء جراء الاشتباكات بين السكان والنظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى