crossorigin="anonymous"> مكتب استخباراتي سري مشترك بين روسيا وإيران وتركيا والنظام السوري “التفاصيل” – xeber24.net

مكتب استخباراتي سري مشترك بين روسيا وإيران وتركيا والنظام السوري “التفاصيل”

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أفاد مركز كردستان للبحوث الاستراتيجية، أن كل من تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري، أنشاؤوا مركز استخبارتي سري مشترك يتبعها وحدات مركزية مقرها الرئيسي على الأراضي السورية.

وذكر المركز في تقرير له اليوم الثلاثاء، أنه “بينما تستمر هجمات الدولة التركية المحتلة ضد روج آفا بشبكات التجسس التي تم إنشاؤها داخليًا والطائرات بدون طيار المحمولة جواً، فقد علم أن روسيا وإيران والنظام السوري والدولة التركية المحتلة قد أنشأت مكتب استخبارات سري مشترك ووحدات مركزية تابعة لهذا المكتب”.

وأضاف، أنه “بتاريخ 28 كانون الثاني/يناير 2024، مباشرة بعد انعقاد قمة أستانا الـ21، علم أنه تم إنشاء مكتب استخباراتي سري مشترك بين روسيا وإيران والنظام السوري والدولة التركية المحتلة، مقرها الرئيسي في سوريا. وذكر أن الأنشطة الاستخبارية التي تتم مركزياً تم تنظيمها من خلال وحدات تابعة للمركز المتواجدة في نقاط معينة في سوريا وروج آفا”.

وكشف، أنه بحسب المعلومات التي حصل عليها من مصادر موثوقة فإن مواقع الوحدات المركزية المرتبطة بالمكتب هي كما يلي:

ـ المركز الأول يقع في منطقة مطار كويرس

– المركز الثاني هو قنصلية إيران في حلب

– المركز الثالث يقع في المنطقة القريبة من بوابة البوكمال الحدودية

– المركز الرابع يقع في مطار دمشق الدولي

ـ المركز الخامس مطار حلب الدولي

وعلم أن الأنشطة الاستخباراتية التي تتم في الوحدات المنشأة تحت المركز يتم جمعها وتقييمها أسبوعياً من قبل كافة ممثلي الاستخبارات في مكتب الاستخبارات المشترك المنشأ ويتم تبادل المعلومات بين الطرفين.

وأشار إلى، أن “الجنرال مكسيم، أحد القادة الإقليميين الروس، يدير مكتب المخابرات الذي تقوده روسيا. ويحضر الاجتماعات التي تعقد في مكتب المخابرات المشتركة شخص يدعى أحمد، وهو أيضاً رئيس الفرع 290 بحلب، بدلاً من اللواء سهيل الحسن ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية لواء كمال حسن، ومن بين المشاركين في الاجتماعات من الجانب الإيراني الحاج كرار (المسؤول عن العمليات في حلب)، والحاج مهدي، وأحياناً الحاج حيدر (المدير العام لشركة هيريس صوري في إيران)، ويشارك في هذه العملية عناصر من المخابرات يدعى محمد ي. ورفعت ك. من الدولة التركية المحتلة”.

وأوضح المركز، أنه إذا نظرنا إلى القرارات التي اتخذت في الاجتماعات المختلفة التي عقدت في مكتب المخابرات المشترك:

ـ استهداف خدمات البنية التحتية في مناطق شرق الفرات والإدارة الذاتية.

– تسليم المعلومات المجمعة في الوحدات المركزية المذكورة أعلاه إلى المخابرات التركية المحتلة وإضافة المعلومات التي جمعتها الدولة التركية المحتلة عبر شبكة وكلائها المحليين واستهداف النقاط الإستراتيجية.

ـ تحريض زعماء العشائر العربية في شرق الفرات ضد قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية ومهاجمة أراضي روج آفا على هذا الأساس.

ـ استهداف النقاط الاستراتيجية بين المقاطعات التابعة للإدارة الذاتية ومنع المرور بين المقاطعات.

ـ إنشاء شبكات عمالة سرية في مدينتي قامشلو والحسكة ونقل صراعات دير الزور نحو تلك المناطق.

ـ استهداف نقاط حساسة في مناطق الإدارة الذاتية ومنع التطورات الاقتصادية.

المصدر: مركز كردستان للبحوث الاستراتيجية