آفرين علو ـ xeber24.net
قُتل ما لا يقل عن 18 شخصاً في مناطق متفرقة من سوريا، خلال 24 ساعة الفائتة، جراء أحداث عنف وانفجارات وعمليات قتل متفرقة، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشهد ريف دمشق إعدام شابين من الطائفة الدرزية بعد ثلاثة أيام من اعتقالهما على يد عناصر تابعة لسلطة دمشق، وذلك خلال الأحداث الأخيرة في مدينة قطنا. كما أُعدم طبيب ميدانياً في المنطقة ذاتها بعد أيام من اعتقاله من قبل أمن سلطة دمشق فقط لانتمائه إلى الطائفة العلوية.
وفي درعا، قُتل القيادي السابق في الجيش الحر ماهر اللباد وابنه وشاب ثالث بإطلاق نار من مجهولين في مغسلة سيارات بمدينة الصنمين، فيما قُتل طالب جامعي بالرصاص الطائش خلال اشتباكات بين مجموعتين مسلحتين في المدينة نفسها.
وفي حلب، لقي أستاذ جامعي من الطائفة العلوية مصرعه إثر استهدافه بالرصاص على يد مسلح مجهول يستقل دراجة نارية. وفي ريف سلمية الشرقي بحماة، أقدمت مجموعة مسلحة موالية لسلطة دمشق على إعدام رجل ميدانياً بعد اقتحام منزله.
وتم العثور على رفات ثلاثة أشخاص مجهولي الهوية في بادية تدمر بريف حمص الشرقي. كما عُثر على جثة شاب في دمشق بعد اختفائه لأكثر من شهر.
وفي دير الزور، أودى انفجار لغم أرضي في بلدة المريعية بحياة ثلاثة أطفال، فيما توفيت طفلة متأثرة بجراح أصيبت بها في وقت سابق إثر إطلاق نار على منزلها في ريف حماة.
وفي اللاذقية، قُتل شاب بإطلاق نار نتيجة خلافات مالية في حي المنتزه.