آفرين علو ـ xeber24.net
قُتل 17 عنصراً من فصائل تركيا، بينهم متزعم ما يسمى “لواء مغاوير الشمال” “أبو فايز”، وأصيب 40 آخرون، بينهم متزعمون، بالإضافة لتدمير 4 سيارات عسكرية، أثناء تصدي مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية لهجمات الفصائل الموالية لتركيا في محيط سد تشرين.
أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم، بياناً إلى الرأي العام، كشف خلاله، حصيلة الهجمات التركية والعمليات التي نفذتها قواتها في محيط سد تشرين.
“قال البيان: “ألحقت قواتنا، قوات سوريا الديمقراطية، ضربات كبيرة بقوات الاحتلال التركي ومرتزقته في عدة جبهات بمناطق شمال وشرق سوريا، وخاصة على جبهات سد تشرين.
ففي الساعة الواحدة من مساء يوم، الجمعة، 27 كانون الأول الجاري، شن المرتزقة هجوماً على قواتنا ومن محورين، الأول من جهة بلدة “أبو قلقل”، والآخر من جهة قرية “علوش”، واندلعت اشتباكات عنيفة بين قواتنا والمرتزقة، تلقى فيها المرتزقة ضربات قاصمة على يد مقاتلينا، حيث تم القضاء على مجموعة كاملة منهم في بداية الاشتباكات. كما وجّهت قواتنا ضربة كبيرة إلى التعزيزات التي استقدمها العدو إلى قرية خلف مسرح العمليات والمواجهة. في الوقت الذي لم تقع أي خسائر في صفوف قواتنا، فقط أصيب أحد مقاتلينا بجروح بسيطة.
كذلك استهدفت وحدات الشهيد “هارون” أربع سيارات عسكرية للمرتزقة كانت مختبئة بين المنازل، وتمكنت من تدميرها جميعاً، إضافة إلى ذلك تمكنت أيضاً من القضاء على مجموعة أخرى من المرتزقة في تلك المنطقة.
وأسفرت مقاومة رفاقنا لهجمات المرتزقة عن مقتل /17/ مرتزقاً، بينهم المرتزق “أبو فايز” قائد ما يسمى “لواء مغاوير الشمال” وجرح /40/ آخرين، بينهم متزعمون”.