ولات خليل -xeber24. Net – وكالات
تواصل هيئة تحرير الشام ، ” جبهة النصرة سابقا” هجماتها البرية على مناطق ومواقع تمركز قوات النظام السوري بريفي حلب وإدلب شمال غربي سوريا في تصعيد يعتبر الأعنف منذ أربع سنوات فيما تثار التساؤلات بشأن توقيت هذه العملية المفاجئة وأهدافها.
وفي أحدث التطورات أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل قائد المستشارين في الحرس الثوري الإيراني كيومارس بورهاشمي خلال هجوم على ريف حلب الغربي، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وتحدثت مصادر محلية عن سقوط عشرات القتلى في المعارك الدائرة بين قوات النظام وحلفائها من جهة و”النصرة وأخواتها” من الفصائل التابعة لتركيا من جهة ثانية. ومعظم هؤلاء القتلى من الفصائل المهاجمة.
كما أفاد المرصد السوري بفقدان عدد من المدنيين لحياتهم بينهم أطفال جراء غارة جوية نفذها الطيران الحربي الروسي على مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، كما سقط عدد من المدنيين في مدينة دارة عزة بهجمات روسية مماثلة.
وفي أول تقدم ميداني من نوعه منذ سنوات، سيطرت هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى مسلحة تابعة لتركيا على عدة مواقع تابعة لقوات النظام، بما فيها الفوج ستة وأربعين ومواقع أخرى اعتبرها المرصد السوري بأنها ذات أهمية استراتيجية، لقربها من الطريق الدولي “إم – فايف” وباتت على مشارف مدينة حلب.
وبحسب مصادر ميدانية فقد تمكنت هيئة تحرير الشام الإرهابية من تدمير راجمات صواريخ تابعة لقوات النظام السوري في مدرسة الشرطة ببلدة خان العسل بريف حلب الغربي.
إلى ذلك، استهدف عناصرُ الهيئة والفصائل الأخرى، مواقع لقوات النظام في مدينة سراقب بريف إدلب، وسيطروا على قرية شابور بعد معارك عنيفة، وسط محاولات لقطع خطوط الإمداد المارة من الطريق الدولي، فيما شنت طائراتٌ حربيةٌ روسية وأخرى تابعة لقوات النظام غاراتٍ جويةً استهدفت مناطقَ متفرقةً من ريفي حلب وإدلب.
كما استهدفت قوات النظام السوري بالمدفعية الثقيلة، نقطةً عسكرية تابعة لتركيا في بلدة كفرلاتا بريف إدلب الجنوبي دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
هذا وقالت وزارة دفاع النظام السوري، إن قواتها تتصدى لهجومٍ واسعٍ تشنه التنظيمات، المنضوية تحت “جبهة النصرة” في ريفَي حلب وإدلب. وأضافت في بيانٍ أن الهجوم الذي بدأ صباحَ الأربعاء، نفذته أعدادٌ كبيرةٌ من العناصر الإرهابية، باستخدام أسلحةٍ متوسطةٍ وثقيلة.