جيلو جان _ xeber24.net
قتل شخص في غارة جوية إسرائيلية على سيارة في بلدة الخيام جنوب لبنان، وسط تصاعد التوتر بين إسرائيل و”حزب الله”، اليوم الأحد، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.
ويأتي الاستهداف في ظل ساعات متوترة للغاية تبادل فيها “حزب الله” وإسرائيل الهجمات.
وأعلن الحزب صباح الأحد، عن الانتهاء من “المرحلة الأولى” من هجماته على إسرائيل “بنجاح كامل”، وذلك في أعقاب شن الجيش الإسرائيلي هجوماً واسعاً في لبنان.
وقال الحزب في بيان إن “المرحلة الأولى تشمل استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلاً لعبور المسيّرات الهجومية باتجاه هدفها المنشود في عمق الكيان، وقد عبرت المسيّرات كما هو مقرر”.
وأضاف أن “عدد صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت حتى الآن تجاوزت 320 صاروخاً باتجاه مواقع إسرائيلية”.
ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن تنفيذ عشرات عمليات الاعتراض لصواريخ عبرت من لبنان نحو إسرائيل، لكن القناة 12 الإسرائيلية أكدت اختراق عدد من المسيّرات القادمة من لبنان أنظمة الدفاع الإسرائيلية.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية وأميركية، أن الضربة الإسرائيلية في لبنان خلال الساعات الأولى من الأحد، أحبطت هجوماً صاروخياً لـ”حزب الله” على إسرائيل قبل دقائق من وقوعه.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر قولها إن “الحزب كان يحضر لهجوم موجه نحو منشآت استراتيجية وسط إسرائيل، وإن سلاح الجو أحبطه قبل ربع ساعة من انطلاقه”.
كما كشف مصدر استخباراتي غربي لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أن الهجوم الإسرائيلي المباغت أصاب قاذفات صواريخ كانت تهدف إلى ضرب تل أبيب في الساعة الخامسة فجرا بالتوقيت المحلي.
وأوضح المصدر أن “جميع منصات إطلاق الصواريخ دُمرت”.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي سيجتمع، كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حال الطوارئ لمدة 48 ساعة.
ويتخوف المجتمع الدولي من تصعيد عسكري إقليمي أكبر، وذلك بعد توعد إيران و”حزب الله” بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” اسماعيل هنية في 31 تموز/ يوليو في طهران المنسوب إلى إسرائيل، واغتيال القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية في ضربة إسرائيلية