آفرين علو ـ xeber24.net
خرج مواطنون في مدينة الباب بمظاهرة عند دوار حلب، تحت شعار ” فتح المعابر خيانة”، رفضاً لإعادة افتتاح معبر أبو الزندين الواقع في شرقي حلب بتوافق روسي- تركي، حيث أقدم المتظاهرون على دهس وحرق صور المدعو “عبد الرحمن مصطفى” رئيس ما تسمى “الحكومة المؤقتة”.
وفي 28 حزيران الجاري، تجمع العشرات من أبناء مدينة الباب وريفها، وبمشاركة النازحين من أبناء منطقتي دير الزور والرقة، أمام معبر أبو الزندين الواقع في شرقي حلب، رفضاً لإعادة افتتاحه بتوافق روسي تركي، حيث اقتحم المتظاهرون المعبر وحطموا جميع الغرف داخله، تعبيراً عن استيائهم.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل يومين، أن الفصائل الموالية لتركيا بإشراف تركي تعمل على تجهيز المباني والطرق في معبر أبو الزندين بريف حلب، استعداداً لافتتاحه.
ووفقاً للمصادر فإن المعبر سيشرف على عمله الجانب التركي، وجاء ذلك بعد نحو 15 يوما على نشر المرصد السوري لتفاصيل الاتفاق بين الجانبين الروسي والتركي.