ولات خليل -xeber24.net – وكالات
كشفت مصادر مطلعة في حلب عن زيـف ادعـاءات سلـطة دمشق حول هجــمــات حيي الجزماتي والحيدرية، وقالت إن تنــظـيـ ـم داعــش لا يقــف خلف الهـجمـات بل أن عنــاصــر أجنـبيـة ضمن هيــئـة تحــريــر الشـام هي من شـنـت الهــجمــات.
وفي هذا الصدد اكدت مصادر مطلعة على الواقع الميداني في حلب أن ما وصفته وزارة الداخلية ليس دقيقًا، وأن الهجمات التي استهدفت مراكز الأمن العام في أحياء الجزماتي والحيدرية لم تكن من تنفيذ تنظيم داعش كما ادعت الوزارة.
بل أوضحت هذه المصادر أن المنفذين ينتمون إلى أحد التيارات ضمن هيئة تحرير الشام، وتحديدًا المسلحين الأجانب داخل الهيئة، الذين استهدفوا بشكل خاص التيار الموالي لأحمد الشرع ضمن الهيئة.
وكشفت المصادر أن الاستخبارات التركية في مدينة حلب استنفرت فور وقوع الهجمات، وسارعت إلى تحميل تنظيم داعش مسؤولية هذه العمليات، في محاولة لتلميع صورة هيئة تحرير الشام، وادعاء أنها تخوض مواجهة حقيقية ضد داعش.
هذا التوجه يندرج في سياق مساعٍ تركية وسلطوية مشتركة تهدف إلى إظهار سلطة دمشق (التي يهيمن عليها فعليًا فصيل هيئة تحرير الشام) بأنها تلتزم بشروط الولايات المتحدة الأميركية، التي طالب الرئيس السابق دونالد ترامب رئيس السلطة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع بتنفيذها، وبخاصة المتعلقة بمحاربة تنظيم داعش.