كاجين أحمد ـ xeber24.net
جددت الدولة التركية هجومها على محيط سد تشرين في الوقت الذي يتابع فيه المدنيين اعتصامهم على جسم السد ورفضهم للهجمات التركية على مناطقهم، فيما أكد عدة أحزاب سياسية وشخصيات مجتمعية على دعمهم لقوات سوريا الديمقراطية والحوار مع الحكومة الانتقالية في دمشق.
مساء اليوم الاثنين، قصفت طائرة تركية مسيرة الجهة الشمالية لسد تشرين الذي يشهد اعتصامات من قبل المدنيين منذ الثامن من الشهر الماضي رفضا لهجمات الدولة التركية على مناطقهم.
وبعد ظهر اليوم، أدلت أحزاب سياسية، ببيان للرأي العام أكدت فيه وقوفها بوجه الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا وسد تشرين، وذلك في مركز مدينة الحسكة، شمال شرقي سوريا.
وشارك في البيان أحزاب سياسية سورية وممثلين عن الأطياف والأديان في مدينة الحسكة، وعن مجلس سوريا الديمقراطي.
وجاء في البيان، “التأكيد على الوقوف إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية، من أجل الوصول إلى سوريا ديمقراطية لا مركزية تعددية”.
وشدد البيان على دعمه للحوار بين الإدارة الذاتية وحكومة تصريف الأعمال في دمشق، بما فيه مصلحة لجميع السوريين.
وأكّد على أن المهام في المرحلة الحالية صعبة، والأهداف سامية، مشددين على ضرورة اقتران الأقوال بالأفعال لبناء الدولة السورية سياسياً واقتصادياً وإدارياً، وسوريا لجميع السوريين، نحو دستور جديد يضمن حقوق كل مكونات الشعب السوري.
وأوضح إداريون ومعنيون بأحزاب سياسية في حديثهم لنورث برس، “رفضهم للهجمات التركية المتكررة على مناطق شمال وشرق سوريا وسد تشرين، وشددوا على ضرورة وقف هذه الهجمات”.
هذا وأشاد مسؤولي تلك الأحزاب بضرورة تكاتف وتلاحم جميع مكونات وطوائف الشعب السوري بوجه هذه الهجمات التركية، مطالبين الحكومة السورية الجديدة بوضع حد لتركيا، ومنعها من تكرار هجماتها على الشعب السوري، وفقاً لتصريحاتهم.