كاجين أحمد ـ xeber24.net
رحب مجلس سوريا الديمقراطي “مسد” بالاعلان المشترك لوثيقة المناطق الثلاث الصادر بتاريخ الثامن من شهر آذار/مارس الماضي، والإعلان عن وثيقة تجمع العمل الوطني في الساحل السوري، مشدداً على أنه يدعم كل مبادرة وطنية من شأنها توحيد الجهود السورية في سبيل تحقيق الانتقال الديمقراطي في البلاد.
وقال “مسد” في بيان اليوم الثلاثاء، “نرحب بجميع المبادرات الوطنية التي من شأنها توحيد الجهود السورية للوصول إلى مشتركات وتوافقات في الرؤى والأهداف التي تؤدي إلى وحدة العمل بين القوى السياسية والتوصّل إلى الحل السياسي المنشود والذي يتطلع إليه الشعب السوري في العيش بكرامة وحرية وتحقيق الانتقال الديمقراطي في البلاد”.
وأضاف، “نؤكد على أهمية ما ذُكر في الوثيقتين من ضرورة وأهمية وحدة العمل المشترك على كافة الجغرافية السورية وأهمية الحوار وضرورة استقلالية القرار السوري بما يؤدي إلى إنهاء نظام الاستبداد في البلاد وتحقيق الكرامة والحرية وصون الحقوق وتأكيد المواطنة المتساوية”.
كما أكد البيان “أيضا على أهمية وحدة السوريين للحفاظ على وحدة البلاد و هذا يتطلب منّا جميعاً مدّ الجسور وتقبّل الجميع بدون أي إقصاء لبناء الثقة والعمل معاً، وهذا ما أكدنا عليه ضمن برامج وأهداف مجلس سوريا الديمقراطية في المؤتمر الرابع الذي عقد تحت شعار (وحدة السوريين أساس الحل السياسي) وسعينا الدائم لتعزيز الثقة بين المكونات السورية وقواها السياسية من غير إقصاء أو تهميش وذلك عبر الحوار المباشر وصولاً إلى الحل السياسي وفق القرارات الدولية”.
وختم مسد بيانه بالقول: “أننا وجدنا ضمن وثيقة تجمع العمل الوطني في الساحل السوري الرغبة في استمرار التنسيق والحوار مع باقي المناطق السورية ونعتبر هذا الأمر إيجابي ومرحّب به من قبلنا وهو أحد أهم المبادئ التي نسعى إليها وهي تقبّل الآخر والاعتراف المتبادل والحوار مع الجميع لأجل إنهاء حالة الانقسام التي تعاني منها البلاد وبناء سوريا المستقبل الديمقراطية التعددية على أسس إقرار الهوية الوطنية السورية الجامعة، والتي تحقّق العدالة والحرية والمساواة لمجتمعنا الغني بتنوعه الإثني والثقافي والديني، وبما يحقق التشاركية لكل المكونات في تقرير مصيرها”.