مجموع

مسد” نقل رسالة من الجنرال مظلوم عبدي إلى الحكومة البريطانية فما مضمونه؟

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أفاد ممثلية مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” في لندن، ان وفدهم الزائر إلى بريطانية، نقل رسالة من الجنرال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية إلى حكومة بريطانيا، تخص اتفاقية آذار الموقعة مع رئيس سلطة دمشق الانتقالية أحمد الشرع.

وذكر مسعود كاسو، عضو مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) في لندن، لوكالة نورث برس، اليوم الأربعاء، إن مسد نقل رسالة من القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الجنرال مظلوم عبدي، إلى الحكومة البريطانية.

وأضاف كاسو: “الرسالة تضمنت موقفاً واضحاً في رغبة قسد بتحقيق السلام وحرصها على أن تكون سوريا دولة لجميع أبنائها بعيداً عن الإقصاء أو الهيمنة”.

وأول أمس الاثنين، التقى وفد من مجلس سوريا الديمقراطية على هامش المؤتمر السنوي لحزب العمال البريطاني الحاكم، بعدد من كبار المسؤولين البريطانيين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ووزير الدفاع جون هيلي، وبحث الوفد معهم عدة ملفات وقضايا تخص الشأن السوري.

وقال عضو مكتب العلاقات في (مسد): “الرسالة التي نقلها حسن محمد علي، الرئيس المشارك لمكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية، وصلت إلى الحكومة البريطانية عن طريق وزير الدفاع ورئيس الوزراء البريطاني، وتضمنت دعوة صريحة لسلطة دمشق الانتقالية بعدم التنصل من اتفاق 10 آذار والالتزام الكامل ببنوده دون انتقائية أو تأويلات خاطئة”.

وبين أن الرئيس المشارك لمكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية قدم محاضرة تناولت الوضع السوري، حضرها وزير شؤون الشرق الأوسط الأسبق وبرلماني بريطاني.

وأشار إلى أن محمد علي ركز في محاضرته على اتفاقية آذار الموقعة بين الجنرال مظلوم عبدي ورئيس سلطة دمشق الانتقالية أحمد الشرع، وقال: “الاتفاقية أعادت الأمل في حل سياسي، لكن السلطة الانتقالية تتنصل من تنفيذ بنود الاتفاق وتفسر بند دمج القوات العسكرية بشكل خاطئ”.

وذكر كاسو أن مجلس سوريا الديمقراطية سيعقد في الثاني من الشهر القادم طاولة مستديرة بمشاركة شخصيات سياسية وأكاديمية بريطانية لتعزيز الحوار حول مستقبل سوريا ودور بريطانيا في دعم الحل السلمي والديمقراطي.

هذا ويذكر أن بريطانيا إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا هي من الدول الراعية للمفاوضات بين الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا وسلطة دمشق الانتقالية في إطار اتفاق العاشر من آذار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى