مجموع

مستفيدا من خلفية السلطة الجديدة وماضيه.. داعش يتغلغل داخل مناطق سيطرة سلطة دمشق وقواته الأمنية

مشاركة

ولات خليل – xeber24.net- وكالات

بدأ تنظيم داعش حشد فلوله والتمدد نحو جغرافيا جديدة عبر خلايا صغيرة تتمركز في المدن وأريافها بغية تنفيذ عمليات فردية ونشر أيديولوجيته ضمن استراتيجية “داعش” الهادفة إلى التحكم بالوضع الأمني، ومحاولة استقطاب عناصر قدامى أو جدد إلى صفوفه من خلال شيطنة سلطة دمشق الجديدة ومن خلفها “هيئة تحرير الشام” واتهامها بالتعاون مع إسرائيل أو بقايا النظام والميليشيات الإيرانية التي قتلت السوريين.

وأكدت مجلة “المجلة” في تقرير لها اليوم، على أن التنظيم بدأ بتحريك عناصر له من شرق سوريا والبادية نحو الجنوب السوري، وحمص، وحماة، وريف دمشق، مستغلاً «الفجوة الأمنية» التي تشكلت في الفترة الأولى لسقوط النظام، بهدف توسيع دائرة التجنيد في صفوفه، إضافة إلى فرض “إتاوات” على بعض من التجار في محافظة دير الزور وريف حلب الجنوبي تحت مسمى “الزكاة” أو “الكلفة السلطانية” وزيادة رواتب عناصره إلى 400 دولار.

وأشارت المجلة إلى أن التنظيم يحاول إدخال عناصر إنغماسية في جهاز الأمن العام والجيش السوري الجديد، وتجنيد خلايا وعناصر جدد في صفوفه لزيادة موارده المالية والمعلوماتية، وذلك بهدف تجنيد مخبرين له وتسهيل عملية نشر فكر التنظيم في صفوف الأمن العام وقوات سلطة دمشق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى